أن يوم أحتلال العراق هو وصمة عار في جبين كل من كان مشاركاً ومساهماً في هذا الاحتلال البغيض الذي قتل أكثر من مليونين عراقي وهجر وشرد أكثر من خمسة ملايين أخرين ودمر البنى التحتية للبلد وأحرق الاخضر واليابس على أرض العراق الطاهرة التي ألقيت عليها مئات الالاف من الأطنان من قنابل وصواريخ وقذائف أسلحة محرمة دولياً ومع كل هذا الاجرام الشنيع والبشع هزمت المقاومة العراقية الباسلة الاحتلال وهرب جيشه تحت جنح الظلام بعد أن لقنتهم درساً في الشجاعة العراقية والصبر والنفس الطويل واليوم وبعد سنوات من الاحتلال البغيض يعيش أبناء الشعب العراقي تحت وطأة وسطوة المليشيات الموالية لايران والتي تعمل بأوامرها وتنفذ أجنداتها المعلنة والصريحة وبات العراق في قبضة الظلام ولكن وبجهود الشرفاء والاحرار والتضحيات التي قدمت من دماء زكية وطاهرة على درب التحرير أمسى ينتظر ساعة الخلاص التي باتت قريبة أن شاء ألله ليعود وجهه العربي المضيى ووألله أننا لنرى عراق العز وهو متشح بسواد أجرامهم وغيهم يقول لهم أن شمس العراق سوف تشرق من جبين بغداد العروبة وتنور سماء الامة فهذا العراق حاضر الارض وملهم المجد لاتخافوا عليه أبداً فالغزو أندحر وأذنابه سيدحرون كما أندحر كل الغزاة الذين دنسوا أرض عراق العز الطهور فهذا هو العراق نخلة ألله على الارض وجمجمة العرب فأنتظروا يا أيها الشرفاء ذات الفجر الجديد