1. ان منشأ واصل عقيدة تنظيم الدولة الاسلامية ، او ما تسمى بداعش هو فكر ديني سني سلفي تكفيري. 2. وان الحاضنة ( الفكرية والعقيدية ) لتنظيم الدولة الاسلامية او ما تسمى بداعش كل الدول والأحزاب والحركات والتيارات السنية السلفية التكفيرية. 3. اخذ تنظيم الدولة الاسلامية الوراثة من القاعدة التي أسسها ( اسامة بن لادن ) لمحاربة السوفييت في افغانستان وتولت رعايتها ( امريكا ) بالتسليح والتجهيز والتدريب. 4. وان المنشأ الذي صنع تنظيم الدولة الاسلامية هي بالأساس صناعة ( امريكية ) صرف . 5. وان الذي أمد تنظيم الدولة الاسلامية منذ التأسيس وأعانها وأغدق عليها ب ( المال والسلاح والأعداد والتدريب والخبرات ) حتى اصبحت بهذا المستوى هي ( الامبريالية الامريكية وحلف الناتو وتحالف التيار الاسلامي السني السلفي التكفيري ) ، ويشمل دول وأحزاب وتيارات وهيئات ومؤسسات اسلامية مالية واقتصادية وصناعية ثم دخلت بعد ذلك بالدعم والمساندة ) المخابرات الاسرائيلية والغربية وإيران ) الصفوية وكل من منطلق نواياه وأهدافه ومصالحه. 6. وان الذي جاءت بها الى ( سوريا والعراق ) وبهذه الطريقة وبهذا الزخم العالي ، والذي فاجئ العالم هي ( امريكا وإيران ) معاً . 7. وان سبب مجيء تنظيم الدولة الاسلامية الى ( سوريا والعراق ) لإنقاذ ( النظام ) الصفوي في ( سوريا والعراق ) ولإيقاف زحف ( المقاومة ) نحو دمشق في سوريا ونحو بغداد في العراق . 8. وان الاعلام العالمي الهائل الذي تتحكم به امريكا وحلفائها قد دخل تحت جناح ( الدولة الاسلامية ) فاختلطت الاوراق وأصبحت المعركة وكأنها بين ( الدولة الاسلامية ) و ( النظام السوري ) . 9. وان السبب في وقوف العالم كله الى جانب النظام السوري بما فيهم ( امريكا ) هو بحجة قتال الدولة الاسلامية . 10. وان الهدف من وقوف العالم وأمريكا الى جانب النظام السوري هو قصم ظهر المقاومة السورية . يتبـــــــــــــــع ..