1. ان الهدف الذي ادى الى اقامة العملية السياسية وفق المحاصصات الطائفية والعرقية والدينية هو تقسيم العراق على هذه الاسٌس . 2. وان العملية السياسية البغيضة وحكومتها العميلة قطعت شوطاً بعيداً باتجاه هدف تقسيم العراق . 3. وان العراق يقف اليوم على حافة التقسيم . 4. وان هدف العملية السياسية هو تدمير العراق وتفكيك لحمته الاجتماعية وسلخ العراق من عراقيته ومن امته العربية ومن تاريخه وحضارته وإلحاقه ببلاد ( الفرس ) المجوس ك ( إقليم ) من اقاليمهم كما حصل مع ( الاحواز ) العربية. 5. وان التعريف الحقيقي للعملية السياسية هي الاداة القذرة ( المشرعنة ) دولياً لتنفيذ مشاريع الامبريالية الامريكية في العراق والأمة و ( الاداة ) القذرة ( المشرعنة ) دولياً لتمكين ايران من السيطرة على العراق وابتلاعه والعملية ( الباطلة ) و ( المُدانة ) وكل ما ينتج عنها فهو باطل ومدان وكل مؤسساتها باطلة ومُدانة حكومتها وبرلمانها ودستورها وما يُسمى بجيشها وشرطتها وميليشياتها لأن ( كل ما أُسس على باطل فهو باطل ) . 6. وان الهيمنة والسيطرة والقيادة في كل هذه المؤسسات والدوائر بدءاً من مجلس الوزراء والبرلمان والقضاء والجيش والشرطة والتعليم والثقافة والأعلام والاقتصاد هي بيد عملاء ايران وأذنابها وهي اي ايران تقود هذه المؤسسات من خلالهم ومن خلال الميليشيات المسلحة. 7. وان التشكيلات المنضوية تحت التحالف الصفوي هو حزب ( الدعوة ) وكل تفرعاته وكل عملائه وعلى رأسه المالكي و ( المجلس الاسلامي الاعلى ) وعلى رأسه عمار ألحكيم و ( التيار ) الصدري وعلى رأسه مقتدى الصدر ومنظمة ( بدر ) اي ( فيلق ) بدر الذي قاتل الى جانب ( ايران ) رسمياً في حرب ( القادسية ) وحزب ( الفضيلة ) الصفوي ومجموعه من الاحزاب الصغيرة مثل حزب ( الله ) العراقي ومجموعة ( الجعفري ) المُنشقة من حزب الدعوة . 8. وان الرحم الذي ولد منه ( التحالف ) الصفوي هو رحم طائفي صفوي ( تكفيري ) ويحمل كل حقد ( الفرس ) المجوس و ( حنقهم ) التاريخي على العراق وشعبه وعلى الامة العربية ورسالتها وتاريخها. 9. وان ايران والمرجعيات الدينية المسؤولة في الدفاع عن المذهب الصفوي ( التكفيري ) هما اللذان شكلا واشرفا على جميع احزاب التحالف الوطني . 10. وان انتماء التحالف الصفوي الاساسي لإيران يكمن باستلام التوجيهات والأوامر والتسابق فيما بينهم في تلبية طلباتها وفي تنفيذ اوامرها وقراراتها. يتبـــــــــــــع ...