دعوة جادة ومخلصة لكافة العراقيين الشرفاء ، الذين يعتزون بعروبتهم وعراقيتهم الى عدم تضييع هذه الفرصة التي اتت أُكُلها من خلال الانتصار على الخوف وانجلاء الضبابية لدى البعض والتي تجلت ملامحه من خلال الرفض والتحدي العلني والصريح والوقوف بصلابة الثوار امام عمالة ودياثة اولئك الذين حكموا العراق بغفلة من الزمن من رويبضات وخنازير المحتلين سواء اكانوغربيين ام شرقيين وكانت هتافات العزة والشموخ برفض ( الحرامية ) وتمجيد العهد الوطني بشخص القائد الشهيد صدام حسين ، الا انها البداية الحقيقية لتتكاتف وتتظافر الجهود وتنتخي غيرة الرجال لتجاوز مرحلة التنظير السلبي والتحول نحو التثوير لتعزيز وادامة زخم هذه المشاعر الجياشة وتحويلها الى فعل ملموس على الارض شريطة ان يكون الخطاب نابع من عقول وسواعد قادرة على احتواء هموم الشعب من اقصى الوطن الى اقصاه . لا سبيل امامنا الا ان يتحمل الجميع مسؤولياتهم ، قفوهم فأنهم مسؤولون ، وتحمل الجراح وتعزيز زخم من بدأ التحدي ودفع المترددين نحو انتزاع التردد وتحييد الذين في نفوسهم مرض . الا يستحق العراق ... الا يستحق شعب العراق ... الا يستحقون ابنائنا واطفالنا ... الا تستحق الماجدة العراقية ... الا تستحق الرجولة ان تشرق معانيها ... نعم ... كل هذا يستحق ان نثوّر الانفس التواقة الى العز والمجد والانتصار ، فقد تجاوز الظالمون المدى ، لذا نجد ان هذا الامر صار لزاما علينا وخصوصا على من يحملون شرف الريادة والقيادة على اختلاف مواقعها وعناوينها ... شوكت تهز الشوارب ... انها ايام فارقة في تأريخ عراقنا وشعبنا واذا تقاعس الجمع فأنهم سيولون الدبر وسيطول الظلام ويبقى حرامية العصر بمأمن ، لكن لم يعد في القوس منزع وقد ازفت اللحظة التي ستهتز بها الشوارب .