1.وان عناوين العملية السياسية تتسارع اليوم لإظهار عدائها للشعب العراقي ولإرضاء إيران، وما تريده إيران. 2. وان ذهاب الميليشيات الصفوية إلى النخيب وبتسهيل من ألعبادي يدل على انه أمر فارسي صرف مكلف بتنفيذه ألعبادي ومكلف بتنفيذه الحلف ألصفوي .. أي التحالف الوطني. 3. وان التسهيل الذي قام به ألعبادي في نقل أمن النخيب من عمليات غرب الانبار إلى عمليات الفرات حتى يسهل لهم احتلال النخيب. 4. وان احتلال سامراء من قبل الميليشيات الصفوية انما هو بحجة حماية الأئمة . 5.عدو العرب والعراقيين الذي نصطرع معه اليوم والذي نقاتله اليوم هو الفرس المجوس . 6. وان ظاهرة الدين التي تشاهدها الساحة العراقية بصورة عامة والسياسية بصورة خاصة ما هي الا ظاهرة طائفية. 7. وان الدليل لهذه الظاهرة الطائفية هي ألادوات التي تحركها عواطف البسطاء أو استدعاء أو تثوير الناس المرضى قلوبهم والسقيمة عقولهم والذين ( يركضون وراء المادة ووراء الجاه والذين يفضلون المصالح الشخصية على المصالح الوطنية ومصالح الشعب ففي التثوير والتأجيج الطائفي يجمعون كل المغفلين والمتخلفين . 8. وأن المسيطر والمهيمن على المشهد السياسي الرسمي أي على العملية السياسية برمتها هي ( المليشيات الصفوية عشرات المليشيات المرتبطة بأيران ) . 9. وان التطوع الذي حصل بفتوى السيستاني هو التحاق جميع المليشيات التي أصبحت اليوم تهيمن بالكامل على العملية السياسية وحكومتها وبرلمانها وجيشها وشرطتها . 10. وان الذي يخالف توجه المليشيات ومنهجها سيقتل، أو يطرد من منصبه وحتى يطرد من العراق. يتبـــــــــــــــــــــع ...