النظام الدكتاتوري الايراني تمادى كثيرا بغيه واستهتار وتهوره واندفاعه الاعمى نحو مشروعه الطائفي الاخرق في الشرق الاوسط حيث سخر كل ثروات الشعب من أجل تنفيذه حتى بات 80% من هذا الشعب المظلوم يعيشون خط الفقر بعد ان تبنى المشروع النووي وعسكرة الاقتصاد وصناعة الصواريخ بعيدة المدى واحتلاله لأربع دول عربية واسس الميليشيات بأشراف مباشر من ما يسمى حرس خميني وجيش قدس في تلك الدول لهذا الغرض انفق عشرات المليارات دون ان يحقق اهدافه , فالمشروع النووي تهاوى والهزائم تلاحقه في سوريا واليمن والعراق ولبنان , هذا المأزق الاول الذي ادخل فيه نفسه ,,,؟ أما المأزق الثاني هو الاستراتيجية الجديدة التي تبنتها الولايات المتحدة الامريكية على عهد الرئيس الامريكي المتشدد ترامب والدول العربية والاسلامية لأكثر من ستة وخمسين دولة بزعامة المملكة العربية السعودية في تحالف دولي قل نظيره بغية عزل هذا النظام المتخلف الدموي وانهاء ارهابه, حيث راحت تلك القوى الدولية وعلى رأسها امريكا تحشد الحشود السياسية والاقتصادية والعسكرية وتأتي الضربة القاضية مؤخرا من الكونكرس الامريكي الذي تبنى مشروع قرار بأدراج حرس خميني الارهابي على قائمة الارهاب الامريكية وفرض عقوبات قاسية على نشاطاته وعناصره اضافة الى ان العقوبات استهدفت عصبة الاقتصاد الذي يعاني اصلا من الانهيار من جراء تدني اسعار النفط العالمية والانفاق الجنوني لنظام الفاشية على نزواته في دعم الارهاب العالمي والميلشيات الاجرامية المتجحفلة معه التي تقاتل في سوريا ولبنان والعراق واليمن ,,, من كل هذا فأن النظام الفاشست وضع نفسه بين مأزقين قاتلتين لا خلاص منه الا بأسقاطه عن طريق طلائع الشعب الايراني التحررية بقيادة منظمة مجاهدي خلق المناضلة وهي والمجلس الوطني للمقاومة الايرانية الجهة الوحيدة المؤهلة لأسقاط النظام , ان العقوبات الامريكية الجديدة جاءت لتنهي عقدين من المهادنة العقيمة وسياسة المساومة التي سلكتها الحكومات الغربية مع اعتى نظام ارهابي وقمعي عرفه التاريخ حتى تيقنت مؤخرا من عدم جدواها , اذن النظام يتخبط ومربك ومرعوب بعد تلقيه انباء المشروع الجديد في الكونكرس الامريكي بفرض العقوبات وخصوصا ادراج حرس خميني على قائمة الارهاب حيث راح يعربد بالتهديدات الجوفاء على لسان كبار الارهابيين من ازلامه , كل هذه المتغيرات الحادثة في السياسة الامريكية والغربية والعربية والدولية تقف خلفها المعارضة الايرانية بقيادة المجاهدة الكبيرة أم الايرانيين مريم رجوي حيث استطاعت بحنكتها ودهائها من تغيير سياسات الاسترضاء والمهادنة التي كانت تلك الاطراف الدولية تتبعها مع النظام .