أبو رأس يتلقى العزاء في رحيل الرفيق نائب الأمين العام للحزب بدار البعثإعداد : مهادن الزعيم تلقت قيادة قطر السودان لحزب البعث العربي الاشتراكي ممثلة في الأستاذ عثمان إدريس أبو رأس نائب أمين السر وأعضاء قيادة القطر ، العزاء في فقيد الأمة والبعث ولبنان الرفيق المناضل الدكتور عبد المجيد الطيب الرافعي نائب الأمين العام للبعث ورئيس حزب طليعة لبنان بدار البعث بأم درمان في الثامنة من مساء الجمعة 14/7/2017 وقد توافدت وفود المعزيين من البعثيين وأصدقائهم وممثلي القوي السياسية، منذ العصر، وشهد العزاء تعداداً لمآثر الفقيد من خلال مقتطفات من بيانات التعزية التي صدرت من القيادة القومية وقيادات الاقطار العربية وعلي رأسها تونس والجزائر وفلسطين ولبنان ومصر والسودان والعراق واريتريا واليمن والأردن وسوريا وموريتانيا، بالإضافة إلى بعض الكتابات لمن عاصروه حيث جاء في بيان القيادة القومية "إن الرافعي هو فقد لحزب البعث والأمة وكل الحركات التحررية في العالم"، وفي بيان تونس "جاء إن الفقيد تحمل مسؤلية نائب الأمين العام في ظرف دقيق وخطير تمر به الأمة"، وجاء في بيان لبنان "إن الفقيد كرس حياته في خدمة الانسانية حتى صار عنواناً للمعروف والاحسان"، وأكد بيان الجزائر "إن الفقيد سيظل رمزاً من رموز مدرسة البعث"، وأكد البيان المصري "إن الفيقد ظل صمام أمان الشرعية الحزبية والنضالية"، وجاء في بيان البعث بالعراق "إن الفقيد واكب كل نضالات شعبنا في كافة ساحات النضال"، وأكد بيان حزب البعث قطر السودان "إن الفقيد أحب أمته فبادلته حباً بحب ونذر حياته للبعث فأصطفاه في المكانة التي تليق به"، وكتب عنه دكتور خلدون الشريف "إن الفقيد لبس البزة العسكرية ولكن القتال لم يستهويه وحين شعر ان وجوده يهدد أهله ورفاقه طالبهم بإلقاء السلاح حقناً للدماء فسجل الموقف له لا عليه".وتحدث الأستاذ عثمان أبو رأس عن الفقيد حيث قال بعد أن ترحم على روحه "إن الفقيد كان في مدرسة الإعداد الحزبي، مر عليه الآف المناضلين البعثيين وأستفادوا من علمه وفكره وصبره على أسئلتهم وأن المعاناة التي كانت رديفا له في مشواره أعطته مزيداً من الأمل والتفاؤل بالمستقبل لأنه إبن البعث ومؤمن بالشعب والأمة وحزب الرسالة الخالدة"، وأكّد أن الفقيد حارب في كل الجهات وحارب ضد كل محاولات النكوص عن الحزب والتآمر على الأمة.إختاره أبناء طرابلس نائباً لهم لأنهم خبروه وهو يداوي المرضى ويزور الفقراء ويعلم أبنائهم حتى عرفته كل ذرة رمل في طرابلس.إمتد نضال الفقيد دفاعاً عن فلسطين ولبنان والعراق وواجه ردة فبراير / شباط عام 1966م. كما واجه قبلها مخطط الانفصال في عام 1961.عطاءه الممتد من المحيط إلى الخليج ضاعف من ثقة رفاقه فيه وتم إختياره في القيادة القومية حتى أصبح نائباً للأمين العام بعد إستشهاد الرفيق صدام حسين وتولي الشيخ عزت الدوري القيادة.لقد زامله من رفاقنا في السودان الأستاذ محمد سليمان الخليفة عبدالله التعايشي والأستاذ بدر الدين مدثر والأستاذ علي الريح السنهوري.وقال أيضاً إننا نعاهد أبناء شعبنا قبل رفاقنا أن نظل أوفياء على العهد الذي نذر الرفيق حياته من أجله. وفي الختام ترحم الأستاذ أبو رأس على الفقيد وشكر وفود المعزيين على حضورهم