فؤادي بين أضلاعي خفوقٌ وإن قطعوا شرايين الدماء فمن أرض العراق فيَّ نبضٌ ومن نهريهِ أنفــاسٌ ومــاء أحِنُّ إليكَ يا بلد المعالي فأجهشُ كلّ حينٍ بالبكاء غريب الدارِ أمسيتُ وحيداً وما من سلــوةٍ إلّا الدعاء بصدري كبرياؤك يا عراق وأنشدُ لاسمك أحلى الغناء بك الأمجادُ يا وطني تغنّت وفيــنا كـــلّ يومٍ كربــــلاء كـأنّ المــوت للمجد قريناً فتوحاتٌ، حــروبٌ واعتداء إذا التاريخُ يروي سفر شعبٍ أضاع الشعبُ نصراً وافتداء فـإيرانُ تجوب الأرض طولاً وأمريـكا لها عَرض السماء وأحفادُ الخوارجِ خرّبوها وإجتاحوا البلاد كما الوباء وأنت كما عهدتك يا عراق صبوراً مثل صبر الأنبياء أيا وطناً جماجمنا فداكا فــفينا أنــت رمزُ الكبرياء