اليوم وانا أتابع طلبة وشباب جامعة القادسية وهم يطردون قيس الخزعلي مسؤول عصائب أهل الباطل من الحرم الجامعي وهم يرددون ( ايران برة برة بغداد تبقى حرة , ايران برة برة بغداد تبقى حرة ) تذكرت واقعه حدثت في معركة باهيزة بعد ما عجزت بريطانيا من عبور باهيزة , قامت السلطات البريطانية بأرسال مندوب مفاوض الى أهالي المنطقة وشيوخها وبعد ان كمل العروض قام الشيخ وخاطبه بالعامية يلنكليزي خليني اشير باهيزة واردلك الخبر اعتقد المفاوض ان باهيزة قيادي او شيخ فقال اريد ان اذهب معك لا تحدث مع باهيزة عسى ولعل اقنعها وفعلا وذهب الجميع مع الشيخ ومن بينهم المفاوض البريطاني والمترجم وعند الوصول لجرف ساقيه كبيره ومن فوقها الجسر الذي يفترض ان يعبر عليه الجيش البريطاني للتوجه نحو بغداد ولكن مرابطة المجاهدين حالت دون العبور لمدة سنتين ووقف الشيخ مخاطبا الساقية قائلاً الانكليز يريدون يعبرونج يباهيزة وتفاگنه بعدهن وبعد عدنه ادين عمار شتكولين وبكئ ومن ثم انشد يقول ( شرناها وعيت باهيزة , شرناها وعيت باهيزة ) ورد احد أهالي المنطقة بحماس شرناها وكالت ما ريدة وقال أخر شرناها وكالت كتالي وقال أخر شرناها وكالت ما يعبر وقال اخر شرناها وكالت من داري وهوس الشيخ من جديد شرناها وعيت باهيزة , هذه هي المواقف الخالدة والمشرفة لأهلي في جنوب العراق أنهم حريصون على بلدهم وأرضهم وعروبتهم ولن يسمحوا لغازي أن يدنس أرض العراق .. يبدو ان الصعلوك المريض النفسي الطائفي قيس الخزعلي نسى او تناسى انكم أحفاد أولئك الاجداد الذين سقوا العدو السم الزعاف في معارك التأريخ الخالدة معركة ذي قار واليرموك وذات الصواري وحطين والقادسية الاولى والقادسية الثانية وثورة العشرين ,, حياكم الله يا شرفاء العراق نعم التاريخ يعيد نفسة يا شباب القادسية انتم تعيدون تاريخ اجدادكم في ثورة العشرين شرناها وعيت القادسية من مرور العملاء الصفويين على ارضها الطاهرة , , لا يسمح عرب الجنوب لأحفاد كسرى اعادة امجاد الإمبراطورية الفارسية على ارض العراق .. أعلموا يا احفاد كسرى سنصلي في إيوانكم مره أخرى وهذه القصيدة من أهالي الديوانية الى المجرم قيس الخزعلي والى أحفاد كسرى .. شلون تسب هلي واهلي لهلك سادة هلي منهم «رسول الله».. وهلك «للنار عُبّاده»! هلك يوم التلاقي السيف بالميدان! هلك مثل الغنم فروا من هلي شراده! هلي كاس الفخر شربوه معروفين! وهلك كاس السم شربوه مثل ما شربوه أجداده! هلي «حيدر علي الكرار».. هلي «الفاروق» وأمجاده! وهلك «فيروز» ربيب النار وأحقاده! هلي «عثمان ذو النورين»... هلي «الصديق» وسناده! وهلك «رستم» ولد زالوا فرخ زاده»! هلي فخر العرب «حاتم».. هلي «العباس» وعناده! هلي «عيسى» وهلي «دهراب»... هلي محيي صناع المجد وحياده! هلي «ريسان» الجعل حبل المشنقة قلاده! هلي تصيد الموت لو طاير... وهلك ما تشبع من موت الوساده! لا تخطط يا «بن كسرى»... شرب السم راح يكون إلك عاده