حيا الله رجال البعث والايمان، وكل عام والامة بخير، يديم زهوها وعطاءها ابطال البعث، ويدافع عنها بعثها، حارسا امينا لا تنال منه الخطوب باذن الله مهما بلغت، وحارس بهذا المستوى من النقاء وجدية البناء وصلابته في مجابهة الاعداء بوسط مريض وعدوان متواصل بهذا الحقد والغل، مستترا وظاهرا لكل اطراف الشر على مستوى المعمورة، لا يمكن الا ان توجه له كل نبال الحقد، وتتعاظم بوجهه كل مدخلات الحسد والغيرة لينتج موقفا لا يمكن ازاحته الا بالشجاعة والصبر وعال التضحية والاقدام، وليس لها الا الابطال فرسان البعث. مرحبا بنيسان البعث والانتصار ، نيسان الحرية وكرامة الإنسان ، نيسان البطولة والتضحية، في سبيل إحياء الأمل والإنسان، وبهما السير على هدى، ما يتمناه ويحلم به إنسان، وفقا لحدود الشرع والإيمان. كم أرادوا الإساءة لنيسان، وان يكون للأمة، عنوان انكسار، خسئوا، أخزاهم الله ها هو نصرنا يتألق وبنيسان والأحرار به وله تنتصر وللإنسان، وليشعّ، أملا في كل حين واوان رغم الخطوب والطغيان، وحقد، لم يعد يحده مكان او زمان وآلة صماء تدمر البنيان، تقودها كائنات ليس لها عنوان، حيا الله الإنسان المعطاء، حين للعهد يصون متشبثا الوفاء، وحين للعقيدة يحمي ويوفر لها الصفاء، إنسان البعث، رجال الأمة الأوفياء المتحفزين دوما للعلياء بفعلهم المتجدد والنقاء كل نيسان والأمة بعلياء، وببهجة وضياء كل نيسان والبعث، متجدد تعانق انجازاته السماء. حمى الله البعث بفكره النير القومي الاشتراكي المؤمن، وحمى رجال البعث وعمق من حضورهم الميداني كي يقودوا جماهير الأمة الى الصواب، وكل التقدير والوفاء لمن جسد مفهوم وفكر البعث فعلا ميدانيا تلمسته الجماهير بشغف وبكل شفافية وصدق، المجيد صدام حسين رحمة الله عليه ورضاه، وما أحوجنا اليوم وعلى كل المستويات من اتباع نهجه والتضحية في سبيل انجاز ما تأخر عنه بفعل جريمة الغدر الظالمة. وكل عام والامة بخير الله اكبر حي على الجهاد ** الله اكبر حي على الجهاد