نيسان ذكرى الأفراح والمجد نيسان ميلاد أمة الأحرار والكفاح السابع من نيسان يوم ليس مثل كل الأيام، إنه يوم ميلاد البعث العظيم بعث الأحرار والمناضلين بعث صامدين المجاهدين السابع من نيسان اليوم العظيم انبثاق حزب البعث العربي الاشتراكي الذي كان وما زال وسوف تبقى انطلاقته الشعلة المضيئة في تاريخ أمتنا العظيم , ولد البعث ليكون نبراس الأمة الذي لا ينطفئ وفارس الأمة الذي لا يقهر وعنوان صمود الأمة الذي تحطمت عليه كل أمال الأعداء الحالمين بالقضاء البعث ,فكان البعث لهم بالمرصاد و ردهم على أعقابهم خاسرين مدحورين وخابت أماني العدو وانتكس رأسه في وحل الهزيمة التي لحقت به , حزب البعث العربي الاشتراكي الذي ولد من رحم الأمة العربية واستخلص من تاريخ الأمة مرتكزات و أسباب نهوضها القومي وتحرير الإنسان العربي واستعادة حريته وقوة تقدم الأمة, فستقطب البعث العظيم كافة القوى الفاعلة من جماهير وعناصر العمل الكادحين والفلاحين والطلبة والمثقفين الثوريين للقضاء على قيود الظلم والظلام للانطلاق نحو المستقبل الواعد في استعادة أمجاد الأمة ووحدتها ودورها الحضاري وتحقيق الوحدة والحرية والاشتراكية . يا جماهير شعبنا العربي الأبي فبعد7 من نيسان عام 1947 أصبح الأمر مختلفاً تماما إذ كانت شعلة البعث العربي الاشتراكي قد انطلقت لتضيء الوطن العربي من المحيط إلى الخليج و اجتمع كل شرفاء الأمة وأحرارها إلى الالتفاف حول أهدافها والالتحاق بصفوف مناضليها، إن البعث العظيم الذي قادة العراق 35 عام سطر فيها الإنجازات الرائعة والذكريات الخالدة والصروح الشامخة التي شيدها البعث العظيم و ارتقى بالإنسان العراقي نحو العلا بعد إن قضى البعث على عملاء الإنكليز والقوى الشعوبية المتآمرة التي قيدت الشعب و اضطهدته , فجاء البعث العظيم ليخرج الشعب من ظلام حكم المارقين إلى نور شعلة البعث العظيم الذي حرر الإنسان من قيود الظلم وكفل حق العيش بحرية وكرامة وضمن التعليم والصحة مجانا للشعب وبنى جيشا عظيم من الكفاءات والعلماء الذين قهروا المستحيل وعمروا العراق العظيم في وقت قياسي وبجهود عراقي بحته , كما ارتقى البعث بكل مؤسسات الدولة وجعلها صروحا عظيمة فائقة التقدم والتطور , وبنى جيشا عظيم قهر الفرس ودحرهم ودك جحور الكيان الصهيوني المجرم المحتل الغاصب لأرض شعبنا العربي الفلسطيني . ياشباب العراق أننا نواجه اخطر هجمة رجعية استعمارية صهيونية فارسيه امريكية تهدف الى تدمير ما تم بناؤه خلال العقود الماضية. وليس البعث وحده المستهدف الان بل المصالح الوطنية والقضايا العربية والشعور القومي لذلك نهيب بشباب العراق الغيارى بالتكاتف والتعاون من أجل إسقاط مشاريع الاحتلال وحكوماتهم واحزابهم العميله والالتحاق بصفوف البعث العظيم والإيمان به أنه هو مشروع الخلاص الوحيد للعراق والأمة العربية والسير على خطى مبادئ حزبنا العظيم وراية الجبهه العليا للجهاد والتحرير وحامل لواءها الرفيق القائد عزت إبراهيم الدوري حفظة الله فياشباب العراق ان شرف الانتماء لحزب البعث لا يدركه إلا المؤمن الوطني الصادق الذي ينتمي بكل صدق وإيمان إلى هذا الحزب العظيم ويسعى لإنقاذ العراق من مشاريع الاحتلال فبهذه المناسبة العظيمة نتقدم بأجمل التهاني الى شعبنا العربي الأبي والسيد القائد العربي الإسلامي المعتز بالله المهيب الركن الرفيق عزة إبراهيم الدوري (حفظه الله ورعاه) حادي ركب البعث العظيم والمقاومة الباسلة والى كل الإخوة الرفاق والأخوات الرفيقات في وطننا العربي الثابتين على المبادئ ورسالة البعث الخالدة والسائرين في طريق النضال والجهاد لتحرير كل ذرة تراب عربية دنسها المحتل , واليوم تواجه الأمة العربية المد الصفوي الفارسي الذي أعاث الفساد والخراب في بلداننا العربية ومعه عصابات داعش الإرهابية التي تشابهه بالأجندات والإجرام بحق شعبنا العربي و أيضا الاحتلال الصهيوني والأمريكي والغرب الإمبريالي كل هؤلاء المجرمون المارقون قد تآمروا على أمتنا لتمزيقها و تفكيكها , لكن هيهات هيهات فلن تمزق أمة فيها فرسان البعث العظيم يناضلون ويجاهدون يسهرون الليل للدفاع عن الأمة و ردع المحتل و أذنابه من الخونة . ففي الوقت الذي نبارك فيه لكم رفاقنا ذكرى التاسعة والستون لتأسيس حزبنا العظيم خيمة الأمة العربية حزب البعث العربي الاشتراكي نبارك لكم أيضا صمودكم الاسطوري بوجه مخططات العدو الرامية لتفكيك الأمة والقضاء على حزبكم المناضل ونبارك هذا الثبات العظيم على مبادئ الحزب ورسالة الخالدة متمسكين بها منهجا وسبيلا ونحيي ونبارك جهادكم العظيم بمقاومة المحتل و رد صولاته ودحره مجلبباً بالعار والخزي والهزيمة , كما ونحيي فيكم هذه الروح الثوري العظيمة التي غرسها البعث فيكم وانتم تخطون بخطوات المجد والعز نحو هزم الأعداء وتحرير أرض العروبة كل أرض العروبة وحتى أخر ذرة من أرض العرب وتحقيق الوحدة والحرية والاشتراكية إن شاء الله فأن فجر النصر قد بان وغياب نجم المحتل قد اقترب إلى ألا عودة بفضل جهادكم المباركة بالتصدي له ولأذنابه . تحية المجد والخلود لسيد القائد المؤسس المرحوم أحمد ميشيل عفلق والى سيد شهداء العصر شهيد الحج الأكبر فارس الأمة الرفيق القائد المهيب الركن المنصور بالله صدام حسين ( رحمه الله ) والى كل شهداء البعث والأمة لهم منا التحية والرحمة الله تعالى تغشاهم والفوز بالجنة في مقعد صدق عند ملك مقتدر . عاش البعث عاش فرسانه الأبطال عاشت أمتنا العربية عاش نضال شعبنا الأبي من أجل الوحدة والحرية والاشتراكية والخزي والعار للمحتل وللخونة والجواسيس