للأسف الشديد أصبح من يمثل العراق العظيم الشامخ الأبي في القمم العربية ما بعد الاحتلال أناس من سفلة القوم وأراذل الناس والقذرين فكريا وشخصيا ،حيث تم رصد إحدى لقطات القمة العربية الأخيرة في البحر الميت أثناء ألقاء العميل المأبون حيدرالعبادي المجرم وبجانبيه ما يسمى بوزير خارجية العراق إبراهيم القمقمي الجعفري وهو يلعب بأنفه بحركة مقززة لا يقوم بها إلا السفهاء والهيلكية والهكطية التافهين وفي نفس اللحظة وفي جانب العبادي المجرم مستشاره العفن وهو جالس على يمينه ويقوم بنفس الحركة المقززة الحقيرة ويلعب بأنفه القذر ،علما هو وزير ما يسمى بوزارة التخطيط . من أين أتى هؤلاء من أي حضيض من أي مياه آسنة وقذرة بحيث تناسوا كامرات الفضائيات الدولية وقاموا بهكذا حركة قذرة أثناء إلقاء كبيرهم السيد دامبي العبادي كلمته التافهة ،وهنالك في الموصل الحدباء أم الربيعين أكثر من 500 شهيد وألف جريح وأكثر من 700 شخص تحت الأنقاض في الموصل الجديدة ، ما هذا الاستهتار أيها القذرين ؟؟ يتذكر كل العراقيين الشرفاء وكل العرب النجباء والشرفاء والأحرار في العالم كيف كان الشهيد الخالد أبا الليثين يجلس في القمم العربية وحوله رفاقه الخالدين في عليين مثل الشهيد طارق حنا عزيز والرفيق الشهيد طه ياسين الجزراوي ،كانوا يجلسون كالجبال الشامخة وكل العيون ترنوا أليهم، والى فم القائد الخالد أبا عدي والجميع يترقب ماذا سيقول الشهيد حامي البوابة الشرقية للوطن العربي ،بأسا للعملاء بأسا لهم من عبادي وجعفري وسلمان الجميلي الذين أوصلوا العراق العظيم للحضيض بأفعالهم المشينة التافهة القميئة كوجوههم الكالحة القذرة . يروي لنا احد رفاقنا الشرفاء ممن كانوا في المخابرات الوطنية حادثة لها أبعاد كبيرة ،حيث انه في إحدى القمم العربية وعلى ما أتذكر في تونس كان مكتوب أمام كل ممثل دولة عربية ممنوع التدخين ،وكان الرفيق القائد الخالد أبا الليثين ممثلا للعراق في تلك القمة ومعه رفيق دربه الأمين الشهيد الطيب الذكر طارق عزيز ،وعلى حين غرة اخرج الشهيد الخالد صدام المجيد رحمه الله سيكارة وهم بإشعالها ،فما كان من رفيق دربه الطيب الذكر ان قال له سيدي أبو عدي التدخين ممنوع مثلما مكتوب ،فأجابه الرفيق أبا عدي رحمه الله ان التدخين ممنوع ( للغمان ) أي بالعربي الفصيح للتافهين وليس للشجعان ،فأشعل القائد ابا عدي رحمه الله سيجارته وبعد ثواني عديدة هرع المشرفون على القمة بوضع المنفضة أمام الخالد ابا عدي رحمه الله ،وفي نفس القمة او بعدها صرح رئيس القمة بتصريح خالد ،وقال حين يتحدث القائد صدام حسين يمتلكنا السكون وكأن على رؤوسنا الطير جميعا من كبير وصغير . كما ان الرفيق القائد المجاهد المهيب الركن عزة إبراهيم الدوري حماه الله له صولات وجولات في القمم العربية وخاصة في القمة التي اخرس فيها ممثل الكويت عندما قال له انعل الله أبو شاربك اخرس يا كلب أنت امام العراق العملاق اخرس . هكذا كان ممثلوا العراق في القمم العربية أثناء الحكم الوطني الشامخ الخالد . بل يذكر الجميع في إحدى القمم كيف قام الرفيق الخالد الشهيد طارق عزيز بضرب ممثل احدى الدول بالطبق عندما تجاوز على العراق الأبي . هكذا كان العراق وكان يحسب له ألف ألف حساب بل وكانت الدوائر الاميركية والصهيونية تتابع كل كلمات العراق في القمم العربية . والآن يلقي المجرم العبادي كلمته ومئات الضحايا الشرفاء من اهل الموصل الحدباء تحت الأنقاض ونائبيه الجعفري والجميلي يلعبون بأنوفهم القذرة في حركة مقززة تدل على دنائتهم وبعدهم الكبير عن العمل الدبلوماسي ،بئسا لكم أيها الرعناء ألف بأس. سنعود قريبا جدا قادمون يا عراق ونحمل بيرق النجوم الثلاث وراية الله اكبر بقيادة الرفيق القائد المجاهد الأمين العام للحزب والقائد الأعلى للجهاد والتحرير ورئيس جمهورية العراق عزة إبراهيم الدوري رضي الله عنه وأرضاه ،وسنبقى دوما وأبدا السيوف البتارة بيمين قائدنا الفذ وصحبه الميامين . الخزي والعار للعبادي والجعفري وسلمان الجميلي المقرفين. والنصر المؤزر للعراق العظيم والمجد والخلود لشهيد الحج الأكبر وأبناؤه البررة وكل شهداء البعث والمقاومة . والبيعة الأبدية للقائد المجاهد خادم الجهاد والمجاهدين عزة الدوري حماه الله ورضي عنه وأرضاه وعاش العراق والله اكبر وليخسأ المجرمون ولرسالة امتنا الجد والخلود