تواصلت موجة نزوح المدنيين من أحياء الموصل الأيمن وغرب الموصل، بسبب شدة المعارك والدمار الذي يحل بالأحياء السكنية، وسط غياب كامل لدور الحكومة المركزية والمحلية لإغاثة النازحين.هذا وانتقد أهالي الموصل زيارة العبادي للقطاعات العسكرية، وتجاهُل المدنيين النازحين، وعدم زيارتهم أو تقديم المساعدات والإغاثة لهم، متجاهلاً مناشداتهم، فضلاً عن تقارير المنظمات الإغاثية التي تحذر من وقوع كارثة بشرية للنازحين إذا لم تقدم الحلول العاجلة لهم .