بسم الله الرحمن الرحيم { وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللهَ لَمَعَ المُحْسِنِينَ } سيدي القائد المجاهد الرفيق عزّة إبراهيم الدوري الأمين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي ، حفظكم الله ورعاكم وأيدكم بنصر من عنده بمناسبة الذكرى الرابعة والخمسين لعروس الثورات في الثامن شباط نتقدم إلى مقامكم الكريم بأسمى آيات التهنئة والتبريكات سائلين المولى العلي القدير أن يحفظكم ذخراً لهذه الأمّة حيث وقد سخركم الله على طريق نهضتها ورفعتها . إن ثورة 14 رمضان المباركة كانت وستبقى نبرساً يستلهم منه رفاق البعث الدروس والعبر ومعاني الهمم الروحية التي كنتم عليها يوم قلتم قولتكم الثورية الحقّة بوجه الطغيان الشعوبي القاسمي ، وانتصرتم لجماهيرنا وأمّتنا ، فكانت عروس الثورات فاتحة الخير الذي قدّمتم فيها كفاحكم ونضالكم مهراً ميموناً نحو بلوغ يوم تموز المجيد وثورة السابع عشر - الثلاثين منه . سيدي القائد إن رفاقكم وجنودكم في مجموعة فرسان البعث العظيم قد عاهدوا الله وعاهدوكم على الثبات الثوري بوجه أعداء العروبة والإسلام ، وأنهم وثّابون معكم وبإمرتكم وفي ظلال راية البعث الخالد وراية العراق العظيم ، ونحن رهن إشارتكم سيدي ، فأرواحنا ترخص في حرية العراق وسائر تراب الأمّة ، وترخص في حياة حزب البعث العربي الاشتراكي ، وترخص في سلامة قيادتنا المجاهدة وأنتم قائدها الأمين . دمتم للنضال رفيقنا القائد وأتم الله عزّته عليكم بالنصر المبين وجعلكم الله في عينه التي لا تنام مجموعة فرسان البعث العظيم عنهم الرفيق جومرد حقي إسماعيل ممثل الجبهة الوطنية والقومية والإسلامية - تركيا