نتقدم بأحر التهاني لمقام القائد العام للقوات المسلحه البطله المهيب الركن عزة الدوري وكافة منتسبي الجيش الوطني قادة وضباط ومراتب بمناسبة الذكرى السادسة والتسعين لتأسيسه داعين الباري عز وجل ان يرحم شهدائه الابطال الذين اعتلوا صهوة المجد والعلياء دفاعا عن العراق والامه في كل معارك المصير الخالدة ولا يزال اشاوسه يتبرعون دماءا زكية للحفاظ على كرامة الامة وعزتها . لقد قدم جيشنا الابي اروع المأثر والبطولات وضرب الامثال بعظمته توجها بقادسيه صدام المجيده حين جرع الفرس سم اعتدائهم على امتنا ودمر احلامهم المريضة في تحقيق التوسع الصفوي بعد أن مرغ انوفهم بوحل الهزيمة ولقنوهم دروسا قاسية لن تنسى ابد . ويسرنا ان نهنيء فصائل المقاومة الباسلة وهي الامتداد الطبيعي لجيش العروبه المقدام جيش المهمات الصعبه والمواقف الوطنيه والقوميه , جيش فلسطين والجولان ودمشق جيش الشهداء الابرارهذا الجيش الذي ارعب الفرس والصهاينه وامطرهم بوابل حمم وجعل منهم جرذانا تسكن الجحور . وهنا لابد لنا ان نشيد بالدور البطولي لطلبة وشباب العراق الغيارى فهم الذخير الرصين لهذه المؤسسة المهنية والذين رفدوا كافة صنوف الجيش بالكفاءات العلمية والطاقات الشبابية واعطوا نموذجا متميز للشجاعة العربية المعهودة وسطروا اجمل قصص التضحية والفداء لحماية العراقيين فكانو بحق سورا منيعا ضد كل الاطماع والمؤامرات , والشاب الملتحق بالجيش كان عليه ان يتمتع باعلى المواصفات ليتم قبوله في الكليات العسكرية ولذلك بات اهم مايميز هذا الجيش المهنية والذكاء والقدرة القتالية العالية .
