زملاء صحفيون استقصوا مصير الزميلة الصحفية أفراح شوقي عن طريق علاقاتهم بقيادات مليشياوية فاتصلوا بجيش المهدي وعصائب الخزعلي في منطقة السيدية جنوبي بغداد فتبرأ الطرفان من الجريمة، واتهما واحداً من ثلاثة هم وزارة الداخلية أو قيادة عمليات بغداد أو الأمن الوطني، وكلها جهات حكومية. وهذا يرجح أن الحكومة في طريقها إلى تنفيذ اغتيالات واعتقالات واختطافات بين الصحفيين الوطنيين المناوئين لسياستها الطائفية، لذلك وجب الحذر والانتباه وضرورة تصعيد التظاهرات ضد حكومة العبادي الذي تخرج هو والمالكي من مدرسة واحدة هي مدرسة الكذب الدعوي، وينبغي أن يساند صحفيو المحافظات زملاءهم صحفيي بغداد بالخروج في تظاهرات مماثلة.