بسم الله الرحمن الرحيم الصلاة والسلام على سيدنا محمد قائد الغر الميامين قدوة المجاهدين يقول المتنبي: إذا غامَرْتَ في شرف مروم فلا تقنع بما دون النجوم. فهنيئا لك يا صدام علوك كالنجوم في سماء احرار العالم اجمع، وقد خلدك التاريخ لتصبح منهاج ورمز نستلهم منه معاني الرجوله والغيره والشرف والمبادئ. نستذكر اليوم ذكرى أليمه و حزينه على قلوبنا، لكنها عزيزة علينا كَمعزة رسالتنا الخالدة التي نستخلص منها اعلى معاني الكفاح والنضال والصبر و الاحتساب حتى تحقيق اهداف الرساله الخالدة التي أقرها البعث الخالد في السابع من نيسان. نستذكرك في كل يوم وفي كل سنه لأنك رمزا ومنهاجا نقتدي به فأنت حي في قلوبنا مامر الدهر ومضى. اليوم هوه يوم ( عرس الشهادة ) للأمة العربيه أجمع ففي مثل هذا اليوم وقف الشهيد الخالد وقفة الشموخ في وسط عملاء العصر وهوه رافع راية الامة وحامل رسالة البعث المجاهد مدافعا عن قيم العروبه هاتف عاشت فلسطين حره عربيه عاشت الامه يسقط العملاء الخونه. هذه ماعهدناه على بعثنا المجاهد فهوه صانع الرجال ومدرسة الاحرار ، فنم قرير العين ياشهيد الاضحى فقد ورثَ وحملَ الرايه من بعدك قائد شجاع رمز للصبر والنضال فهاهوه العالم اجمع اليوم يرى كيف يحمل المعتزبالله القائد الضرورة عزة ابراهيم راية الامة نحو التحرير الكامل والشامل رغم الصعاب والمخاطر وخيانة من هم محسوبين على العروبه زوراً. لكنه ومن معه يقارع المحتل بجميع الاساليب والطرق ويلحق الضربات الموجعه على رؤسهم في كل وقت وحين. نسأل الله ان يرحمك ويغفر لك و لشهدائنا الابرار، وان يحفظ مجاهدينا الابطال وحادي ركبهم شيخ المجاهدين وان يثبت على طريق النصر خطاهم. والخزي والعار للعملاء والخونة و المتقاعسين.