شبكة ذي قار
عاجل










نخلة الفرات الشاعرة وطن نمراوي في قصيدة وجهتها إلى حلب الشهباء و قد استنجدت النساء فيها بالموت لا بالعرب لأنهن يعلمن أن "لا حياة لمن تنادي" فبين خائن و بين متخاذل دفعن ثمن العدوان على حلب الشهباء ... مِن حرَّةٍ آمنتْ بالسيفِ و الدرعِ لحرّةٍ كفرَتْ بالفيسِ و الشمعِ ... إلى السيدة الشهباء ... . لا جيادٌ عندَنا ؛ مَن تدّعينْ ؟! حلَبَ العزّةِ، فاللهُ المُعينْ لا رجالٌ قد بقتْ في أمّتي أ عَلى الأحياءِ مَوتى تدمعينْ ؟! نصفُهم موتى و نصفٌ قاتلٌ فبأنصافِ الرجا... ما تصنعينْ ؟! إن بكيتِ اليومَ فابكي أمَّةً بالخنازيرِ علينا تستعينْ و قرودًا راقصتْ خيباتِنا بانتصار الفرسِ و الروسِ اللعينْ أكلوا لحمَ بُنيّاتِ الندى نهشوا الأعراضَ من حورٍ و عينْ ما كفاهم خسَّةً سفكُ دمٍ فتنادَوا لعدوٍّ مهطعينْ ... صَمَتَ الحُكاّمُ و الشعبُ اعتوى ما بغيرِ اللغوِ مِنهم تشبعينْ و احتجاجاتٍ و شجبٍ باهتٍ يرتدي صمتًا جبانًا تسمعينْ أشعلوا الشمعَ على طولِ المدى بينما مِنْ قاذفاتٍ تشمعينْ جاءكِ اليومَ رجالٌ ؛ نُصرةً لحروبِ الفيس هبّوا مُسرعينْ حملَ الكُتّابُ رشّاشاتِهم فرأيناكِ مقالًا تُطبعينْ قطّعوا الفيسَ بمنشوراتِهم بينما مِن قلبِنا تُستقطعينْ شعراءُ العصرِ راحوا السُوحَ كي لكِ يبنوا بالمراثي أربعينْ كلّما انهدَّتْ بيوتٌ شيّدوا لكِ بيتًا فيهِ حبًّا ترتعينْ أ رأيتِ ؟! العربُ ياما جاهدوا ! فبماذا بعدَ هذا تطمعينْ ؟! أ ترى يُصلِحُ حالًا حرفُنا ؟ أ ترى بالحكيِ مناّ تقنعينْ ؟ أملأُ الجدرانَ شعرًا فاخرًا لو بشعرٍ أو مقالٍ ترجعينْ ... هوَ ذاكَ الجبُّ يا شهباءُ، ما ظلَّ ذئبٌ أو قميصٌ لا تعينْ ؟! فاتركي الشكوى فهُم قد صدّعوا منذُ أن كنتِ بهَمٍّ تصدَعينْ و لهُم في الحربِ رأيٌ ناجزٌ صورةً فوقَ جدارٍ تُرفعينْ اتركي الشكوى فهُم لم يفقهوا بعدُ في أيِّ الرزايا تقبعينْ اتركي الشكوى فهُم في حَيرةٍ أ بجُرحٍ أم قصيدٍ تطلعينْ ! هُم يرونَ الصمتَ بخلًا شائنًا فعلامَ الناسَ صوتًا تمنعينْ ! هم يريدونَكِ نايًا صوتُهُ يطربُ الناسَ إذا ما توجَعينْ و يريدونَ ورودًا حيثما آهةً في الصدرِ قهرًا تزرعينْ هم يريدونَ صُراخًا مُسْكرًا كأسَ خمرٍ بقليلٍ مِن مَعينُ فإذا في الناسِ صاحتْ حُرَّةٌ : ". آهِ ." رَدَّ العُرْبُ : " يـــا لــيـــــلي يَـــ... عــيـــنْ "




الاربعاء٢٨ ÑÈíÚ ÇáÇæá ١٤٣٨ ۞۞۞ ٢٨ / ßÇäæä ÇáÇæá / ٢٠١٦


أفضل المقالات اليومية
المقال السابق الشاعرة وطن نمراوي طباعة المقال أحدث المقالات دليل المواقع تحميل المقال مراسلة الكاتب
أحدث المقالات المضافة
فؤاد الحاج - العالم يعيد هيكلة نفسه وتتغير توازناته فيما العرب تائهين بين الشرق والغرب
ميلاد عمر المزوغي - العراق والسير في ركب التطبيع
فؤاد الحاج - إلى متى سيبقى لبنان ومعه المنطقة في مهب الريح!
زامل عبد - سؤال مهم، هل المشتركات الايديولوجية بين جماعة الاخوان والصفويين الجدد انعكست في مظلومية غزة الصابرة المحتسبة لله؟- الحلقة الاخيرة
زامل عبد - سؤال مهم، هل المشتركات الايديولوجية بين جماعة الاخوان والصفويين الجدد انعكست في مظلومية غزة الصابرة المحتسبة لله؟ - الحلقة السادسة
مجلس عشائر العراق العربية في جنوب العراق - ãÌáÓ ÚÔÇÆÑ ÇáÚÑÇÞ ÇáÚÑÈíÉ Ýí ÌäæÈ ÇáÚÑÇÞ íåäÆ ÇáÔÚÈ ÇáÚÑÇÞí æÇáãÓáãíä ßÇÝÉ ÈãäÇÓÈÉ ÚíÏ ÇáÇÖÍì ÇáãÈÇÑß ÚÇã ١٤٤٥ åÌÑíÉ
مكتب الثقافة والإعلام القومي - برقية تهنئة إلى الرفيق المناضِل علي الرّيح السَنهوري الأمين العام المساعد و الرفاق أعضاء القيادة القومية
أ.د. مؤيد المحمودي - هل يعقل أن الطريق إلى فلسطين لا بد أن يمر من خلال مطاعم كنتاكي في بغداد؟!
زامل عبد - سؤال مهم، هل المشتركات الايديولوجية بين جماعة الاخوان والصفويين الجدد انعكست في مظلومية غزة الصابرة المحتسبة لله؟ الحلقة الخامسة
د. أبا الحكم - مرة أخرى وأخرى.. متى تنتهي كارثة الكهرباء في العراق؟!
زامل عبد - سؤال مهم، هل المشتركات الايديولوجية بين جماعة الإخوان والصفويين الجدد انعكست في مظلومية غزة الصابرة المحتسبة لله؟ ] - الحلقة الرابعة
القيادة العامة للقوات المسلحة - نعي الفريق الركن طالع خليل أرحيم الدوري
مكتب الثقافة والإعلام القومي - المنصة الشبابية / حرب المصطلحات التفتيتية للهوية العربية والقضية الفلسطينية ( الجزء السادس ) مصطلحات جغرافية وأخرى مشبوهة
الناطق الرسمي باسم حزب البعث العربي الاشتراكي - تصريح الناطق الرسمي باسم القيادة القومية لحزب البعث العربي الاشتراكي حول مزاعم ومغالطات خضير المرشدي في مقابلاته على اليوتيوب ( الرد الكامل )
مكتب الثقافة والإعلام القومي - مكتب الثقافة والإعلام القومي ينعي الرفيق المناضل المهندس سعيد المهدي سعيد، عضو قيادة تنظيمات إقليم كردفان