أتعرف يا يوسف حمدان كم أشتاقك ؟ أيها الشيوعي النبيل الزاهد في كل شيء المعرض عن كل إساءة الواثق بحتمية انتصار شعبك بقيادة قواه الوطنية الحقة.في ذكراك السنوية صديقي يا أستاذ العلوم السياسية في الجامعة المستنصرية أقف منحنياً أمام حبك للعراق .. أمام نزاهتك .. عفتك .. صدقك .. نضالك الذي كللته بالوقوف إلى جانب شعبك في لحظة مفصلية من حياته ويوم عبوس من محنته فيما اختار الآخرون الانغماس في مستنقع الخيانة والعمالة والدياثة حتى جاءوا إلى العراق أدلاء خونة للغزاة والمحتلين رافعين أيديهم القذرة بوجه وطن هو سيد الأوطان في الكون، وأدخلوا الامبريالية إلى مخدع الشيوعية.سلام عليك صديقي يوم ولدت ويوم ناضلت من أجل العراق ويوم تبعث حياًسلام عليك في أيام العراق يحتاج إلى أمثالك الثابتين المخلصين المضحينسلام عليك واللعنات إلى أبد الآبدين على أولئك..