شبكة ذي قار
عاجل










وصلتني من احد الاخوة الاعزاء قصة منقولة من صفحة الفنان رسام الكاريكاتير ( سلمان عبد ) ، عنوانها ( ام تمارى ) .. وبعد اطلاعي عليها قررت ان ( اثير ! ) خبر هذه القصة لأجعل منها موضوعا مهما يداوله العراقيون والعرب بصورة خاصة والشعبين الامريكي والغربي بصورة عامة ، وساعياً لأجعل منها موضع اهتمام اعلامي كبير امام الفضائيات التجارية العربية والإقليمية والدولية والطائفية في المنطقة ( الغبراء ) لغرض طرحها امام مشاهديها اثناء استضافتها لكبار محلليها وخبراها السياسيين وبنوعيهم التجار والطائفيين ، وذلك بنشرها عبر الشبكات والمواقع الاخبارية وراجيا مسائلتهم بالسؤال المذكور ادنى القصة ، ومتمنيا من جيوش التواصل الاجتماعي ( العراقيين ) و ( العرب ) ان يتناقلوا هذه القصة ( العجيبة ) لأكبر عدد ممكن من اصدقائهم في الداخل والخارج لكونها من عجائب ازلام الديمقراطية الامريكية في المنطقة الغبراء . القصة التي وصلتني عن زوج ام ( تمارى ) والذي تحول الى ( ابو دعاء ) تقول ، وكما وصلت لي وبنصهاً : كنت اعمل موظف في احدى الدوائر الرسمية في ( كربلاء ) ايام العهد الماضي ، وكنا كل خميس انا و ( رئيس ) الدائرة نذهب الى بغداد للترويح عن انفسنا ، نسهر ونلهو ، واعتدنا في كل مرة ان نقصد بيت السيد ابو ( تمارى ) ، وزوجته المصون ، ويغدقون علينا بكرمهم ، الاكل ، والشراب ، والإنس ، وكل ما نشتهي ، وما ان تطأ اقدامنا بيت ابو ( تمارى ) حتى يغدق كرمه ( البذخ ) علينا فيذهب لقضاء اشغاله ، ويبيت خارج البيت ويتركنا مع ام ( تمارى ) لتقوم بالواجب خير قيام حتى الصباح ، ونبقى هكذا كل ليلة خميس ، ليلة حمراء ومتعة لا مثيل لها . في احد ايام الخميس وكعادتنا ، توجهنا الى بيت ابو ( تمارى ) ، ولدهشتنا وجدنا ناس كثر امام باب البيت متجمعين وثلة من الشرطة وسيارات النجدة والدنيا ( مكَلوبه ) ، سئلنا عن الذي حصل ؟ ، فقالوا : لقد ذبحوا ام تمارى .. وكانت حملة عدي على العاهرات وذبحهن مشتغلة على قدم وساق ، فما كان منا إلا ان نرجع خائبين ، و ( فلتنا ! ) . بعد التغير ( وهنا يقصد بها كاتب القصة يعني بعد احتلال العراق وتشكيل حكومات الاحتلال الطائفية ) ، كان لدي شغل عند احدى ( المؤسسات ) كلفني احد الاصدقاء بها لانجازها ، وكان علي ان اذهب للمدير ، لم يكن موجودا وقتها فأحالوني الى وكيله او نائبه ، دخلت عليه ، حين راني هب واقفا وفتح ذراعيه لاحتضاني ، ورحب بي ترحيبا قويا . بادئ الامر لم اتعرف عليه جيدا ، لأنه اطال لحيته و ( الطره ) على جبينه فلا اصدقاء عندي من نوعية هذه الموجة الجديدة ، واخذ يقبلني بشغف ويردد اسمي وأنا في حيرة من امري ، انتبهت اخيرا له ، وعرفته ، انه ابو ( تمارى ) بشحمه ولحمه ما غيره وقلت له : ـــ ما شاء الله ابو ( تمارى ) ، صاير احوال ، تستأهل . فقال : انا هنا ما يعرفوني إلا باسم ابو دعاء . - فقلت له : ابو دعاء ، ابو دعاء ، بيها الخير . وحين رأى علامات الاستفهام على وجهي ، قال : تتذكر المرحومة ام ( دعاء ) عندما اعدموها؟ولو صارت اشاعة بوكتها من المايخافون الله بان ربع ( عدي ) ذبحوها على سوالف موزينة ، بس وين يرحون من رب العالمين يوم القيامة ؟ . ـــ أي اتذكر ، الله يرحمها ويعوضها الجنة . هواي انقهرنا عليها كانت مثال الاخلاق و الادب والكرم ، كريمة جدا !!!! ، الله يرحمها . ـــ اثاري كانت منتظمة بــ ( ...... ) وحتى آنا ما ادري بيها ، وكان البيت مقر لاجتماعاتهم وهم آنا ما ادري !! ، قدمت خدمة كبيرة للجماعة بس اجتي عليها اعترافات وعدموها . ـــ لا بالله ، اثاري مناضلة ومجاهدة ، وإحنا ما ندري ؟!.. والله سباعية .. شغلها جان شغل محترم .. شغل مناضلين ومجاهدين .. ( ورفعت يدي الى الله ) ربي عوضها الجنة . ـــ وها لتشوف تعبها ودمها ما راح بوش !!. هززت يدي وقلت ( الله يطيح حظك بوش ) .. انتهت قصة العجب التي تحول من خلالها بو ( تمارى ) الى ابو ( دعاء ) ؟؟!!. السؤال الذي يجب ان نسأله ويسأله العراقيين والعرب للأمريكان والشعوب الغربية وللحزبين الامريكيين ( الجمهوري ) و ( الديمقراطي ) اللذان جاءا بالعملية السياسية التي جعلت بالكثير من امثال ابو ( دعاء ) مسئولين كبار فيها !! لأقول فيه : س / كم واحد من امثال ابو ( تمارى ) الذي أصبح بعد احتلال العراق ( ابو دعاء ) في رئاسات المنطقة الغبراء الثلاثة ومؤسساتها ودوائرها وو .. الخ من دوائر سلطة المنطقة الغبراء ؟ .




الجمعة٩ ÑÈíÚ ÇáÇæá ١٤٣٨ ۞۞۞ ٠٩ / ßÇäæä ÇáÇæá / ٢٠١٦


أفضل المقالات اليومية
المقال السابق عمود قصير طباعة المقال أحدث المقالات دليل المواقع تحميل المقال مراسلة الكاتب
أحدث المقالات المضافة
فؤاد الحاج - العالم يعيد هيكلة نفسه وتتغير توازناته فيما العرب تائهين بين الشرق والغرب
ميلاد عمر المزوغي - العراق والسير في ركب التطبيع
فؤاد الحاج - إلى متى سيبقى لبنان ومعه المنطقة في مهب الريح!
زامل عبد - سؤال مهم، هل المشتركات الايديولوجية بين جماعة الاخوان والصفويين الجدد انعكست في مظلومية غزة الصابرة المحتسبة لله؟- الحلقة الاخيرة
زامل عبد - سؤال مهم، هل المشتركات الايديولوجية بين جماعة الاخوان والصفويين الجدد انعكست في مظلومية غزة الصابرة المحتسبة لله؟ - الحلقة السادسة
مجلس عشائر العراق العربية في جنوب العراق - ãÌáÓ ÚÔÇÆÑ ÇáÚÑÇÞ ÇáÚÑÈíÉ Ýí ÌäæÈ ÇáÚÑÇÞ íåäÆ ÇáÔÚÈ ÇáÚÑÇÞí æÇáãÓáãíä ßÇÝÉ ÈãäÇÓÈÉ ÚíÏ ÇáÇÖÍì ÇáãÈÇÑß ÚÇã ١٤٤٥ åÌÑíÉ
مكتب الثقافة والإعلام القومي - برقية تهنئة إلى الرفيق المناضِل علي الرّيح السَنهوري الأمين العام المساعد و الرفاق أعضاء القيادة القومية
أ.د. مؤيد المحمودي - هل يعقل أن الطريق إلى فلسطين لا بد أن يمر من خلال مطاعم كنتاكي في بغداد؟!
زامل عبد - سؤال مهم، هل المشتركات الايديولوجية بين جماعة الاخوان والصفويين الجدد انعكست في مظلومية غزة الصابرة المحتسبة لله؟ الحلقة الخامسة
د. أبا الحكم - مرة أخرى وأخرى.. متى تنتهي كارثة الكهرباء في العراق؟!
زامل عبد - سؤال مهم، هل المشتركات الايديولوجية بين جماعة الإخوان والصفويين الجدد انعكست في مظلومية غزة الصابرة المحتسبة لله؟ ] - الحلقة الرابعة
القيادة العامة للقوات المسلحة - نعي الفريق الركن طالع خليل أرحيم الدوري
مكتب الثقافة والإعلام القومي - المنصة الشبابية / حرب المصطلحات التفتيتية للهوية العربية والقضية الفلسطينية ( الجزء السادس ) مصطلحات جغرافية وأخرى مشبوهة
الناطق الرسمي باسم حزب البعث العربي الاشتراكي - تصريح الناطق الرسمي باسم القيادة القومية لحزب البعث العربي الاشتراكي حول مزاعم ومغالطات خضير المرشدي في مقابلاته على اليوتيوب ( الرد الكامل )
مكتب الثقافة والإعلام القومي - مكتب الثقافة والإعلام القومي ينعي الرفيق المناضل المهندس سعيد المهدي سعيد، عضو قيادة تنظيمات إقليم كردفان