وصف النائب الإيراني ( عزت الله يوسفيان ملا ) في تصريح لموقع البرلمان الإيراني في ( 28 / 11 / 2016 ) : أن قانون إضفاء الشرعية على ( الحشد ) الشعبي وضم تشكيلاته للقوات العراقية ، أسهم في جعل الحشد قوة تشبه قوات التعبئة ( البسيج ) التابعة للحرس الثوري . وصرح ( العميد آبنوش ) قائد فيلق الحرس ألثوري لمحافظة ( قزوين ) في كلمة ألقاها بمناسبة اسبوع العقائدية في يوم ( 22 نيسان 2014 ) : أن فيلق الحرس الثوري يتم تأسيسه في دول أخرى ، وسيلعب دورا مهما في هذه البلدان منها فيلق الحرس في العراق حيث يؤدي دورا مهما في العراق ". كما صرح الجنرال ( حسين سلامي ) نائب قائد الحرس الثوري الإيراني في 31 / 12 / 2014 : أن تغير موازين القوى الذي تشهده المنطقة يصب في مصلحة الثورة الإسلامية الإيرانية .. وأضاف : أن الثورة الإسلامية ارتبطت بأواصر مع العراق ، لتتشكل هناك قوات شعبية يبلغ حجمها عشرة أضعاف حجم حزب الله في لبنان . ( وكالة أنباء فارس الايرانية ) . كما نقلت بتاريخ ( 27 كانون الأول 2014 ) ( صحيفة واشنطن بوست ) عن رجل دين مقرب من المرشد الاعلى الايراني ( علي خامنئي ) قائلا : أنه منذ حزيران الماضي أن الحكومة العراقية التي يقودها الشيعة تعتمد بشكل متزايد على ( الميليشيات ) القوية ، وقوة من المتطوعين الشيعة واسعة النطاق ، والتي معا قد يساوي الآن حجم قوات الامن العراقية . كما أفادت وكالة ( تسنيم ) الدولية للإنباء في ( 6 / 11 / 2016 ) ان اللواء ( صفوي ) قال خلال الملتقى العام لخصائص قيادة وإدارة همداني المنعقد في جامعة الامام ( الحسين ) في طهران : إن اللواء سليماني قال للسيد حيدر العبادي لا يمكنكم محاربة داعش من خلال جيش تقليدي لذلك تم تشكيل الحشد الشعبي ولهذا السبب تم تنظيم القوات الشعبية من قبل همداني .. وأكد صفوي تم تنظيم ( 20 ) لواء في الحشد الشعبي في العراق استنادا إلى أفكار همداني . وأشاد النائب الإيراني ( محمد صالح جوكار ) عضو لجنة ألأمن القومي والسياسات الخارجية في البرلمان الإيراني بتاريخ ( 17 / 5 / 2016 ) : إن تجربة الحرس ألثوري أصبحت ناجحة ورائدة لدول المنطق ، وإذا أرادت أي دولة في المنطقة تشكيل قوات مماثلة على غرار قوات الحرس الثوري الإيراني ، فنح جاهزون في إيران لتقديم تجربتنا والاستشارة بهذا الخصوص وإن على العراق تطبيق التجربة الإيرانية بخصوص حرس الثورة ونحن على أتم ألاستعداد لتزويد العراقيين بنمط وهيكلية هذه القوات ، ليتمكن العراق من تشكيل قوات حرسه .. وأعقب .. أن تجربة الحرس الثوري نجحت في سوريا واليمن والعراق .. وأضاف .. ان تجربة حشد الناس على تشكيل قوات شعبية تمسك بزمام الأمور كانت من أهم إنجازات قوات ( الباسيج ) في ( سوريا والعراق واليمن ) ، وهذا النمط من تحشيد الشارع يعد تجربة خاصة با ( الباسيج ) ، مؤكدا .. ان إيران كان لها دور بارز في تشكيل الحشد الشعبي في العراق وتشكيل قوات ما يسمى ( الدفاع الوطني ) في سوريا ، وفي تجربة ( الحوثيين ) في احتلال ( صنعاء ) . كما أعترف قائد الحرس الثوري الإيراني ، اللواء محمد علي جعفري في ( 8 / 5 / 2015 ) : أن تم تسليح ( 100 ) ألف من الشباب الثوري والمؤمن في قوات الحشد الشعبي التي قاتلت وأوجدت رصيدا عظيما للدفاع عن الاسلام والسيادة الاسلامية !! والثورة الايرانية في المنطقة .. أن نظام الهيمنة الغربي بات يخشى من توسع الهلال الشيعي في المنطقة ، والذي يجمع ويوحد المسلمين في ( إيران وسوريا واليمن والعراق ولبنان ) . ( موقع محطة برس تي الإخبارية الإيرانية ) . وبتاريخ ( 14 / 1 / 2015 ) صرح ( صادق السعداوي ) رئيس اركان مليشيا ( خامنئي ) التي تتخذ تسمية الحشد الشعبي في العراق : ان عدد قواتهم حوالي ( 100 ) الف عنصر بالعراق ويتسلمون رواتبهم بصورة منتظمة وتصل الى حدود ( 700 ) دولار شهريا. وأرسل ( خامنئي ) رسالة شكر وتقدير لما يسمى برئيس مجلس النواب ( سليم الجبوري ! ) لتمريره قانون الحشد الطائفي . وعبر نائب القائد العام للحرس الثوري العميد ( حسين سلامي ) في ( 28 / 11 / 2016 ) : إن فكر الباسيج لا يعرف الحدود الجغرافية ، ولا يوجد اختلاف بين ألحرس والباسيج وكلهم لديهم أهداف مشتركة ويحاربون في خندق واحد ، وإن فكرة الباسيج تحققت على يد المرشد الحالي علي خامنئي وعبرت حدود إيران . ( صحيفة جام جم ) . وقد عبر ( نوري المالكي ) و ( هادي العامري ) والكثير من قادة ميليشيات الحشد الطائفي عن : بأن الحشد الطائفي سيقوم بمهمة الحرب بالنيابة عن ولاية الفقيه بالتدخل في ( سوريا ) و ( اليمن ) بعد الانتهاء من معارك الموصل . وقال نوري المالكي في ( 22 / 10 / 2016 ) اثناء كلمته التي القاها في مؤتمر الصحوة الإسلامية الذي عقد في بغداد : قادمون يا نينوى .. قادمون يا رقه .. قادمون يا حلب .. قادمون يا يمن .. قادمون في كل المناطق التي يقاتل فيها المسلمون الذين يريدون الارتداد عن الفكر الإسلامي !!!!! .