وداعا يا رمز الثورة و عميد الكفاح ألأممي والثوري ؛ يا آخر القامات التاريخية الثابتة والوفية لمبادئ الكفاح الثوري المجيد ، يا راية الثوار التي لم تلن لحظة واحدة في مواجهة الإمبريالية العالمية ؛ أيها الراهب العاشق الناسك المتفرغ للأممية الإنسانية ؛ والمناصر الثابت للقضايا العربية ؛ حليف المضطهدين و الكادحين في كل العالم. لن نقول لك وداعا ، بل سلاما، سلاما، سلاما، حتى تنتصر كل قضايانا العادلة، ونربي أجيالنا الصاعدة على طريق كفاحك الاممي المجيد، وعند كل انتصار لقضايانا تنبعث روحك الزكية في ساحات المقاومة والثورة تحي ثوار العالم وحملة لواء العدالة الحقيقية . من واجبنا، ومن باب الوفاء ان نحزن، في هذه اللحظات العصيبة ونحن نرى أجيالا من الثوريين يغادرون ساحاتهم، شهداء أو متقاعدين أو منفيين ، وأمامهم معارك شرسة تكالبت فيها ضباع الامبريالية على شعوبنا بالغزو والاحتلال والاستعباد بالقوة . تراثك الثوري سيظل في أعناق الثوار واليسار الثابت على مبادئ الثورة والعدالة والسلام بين الشعوب حتى تحقيق الانتصار. في أعناقنا دين لك وعهد بتحرير العراق والأحواز وفلسطين والصحراء الغربية وكل جزء لازال ينتظر خطوك وقدوم رايات أرنستو تشي جيفارا الخالد التي لازالت نجمته ساطعة تبقى رمزا لكل ثائر. ا.د. عبد الكاظم العبودي الأمين العام للجبهة الوطنية والقومية والاسلامية في العراق الأمين العام لحركة اليسار التقدمي في العراق