بسم الله الرحمن الرحيم والصلاه والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين وعلى آله وصحبه اجمعين .. صدام رحمه الله قتل غدراً وظلماً من اعداء الله ورسوله ، الكفره الفجر الرافضه الصفويين واليهود والنصارى الامريكان ..من فضل الله سبحانه وتعالى للبطل صدام حسين انه قتل على يد كافر ولم يقتل على يد مسلم وهذه من علامات حسن الخاتمه لهذا الرجل الفذ العملاق (كما حدث في استشهاد سيدنا عمر ابن الخطاب رضي الله عنه قال الحمد لله .. الذي لم يجعل قاتلي يحاجني عند الله بسجدة سجدها له قط ..) ثانيا والاهم نطقه للشهاده عند الموت بثبات وشجاعه ويقين وصوت جهوري مدوي سمعه وشاهده ملايين البشر في انحاء المعموره والناس شهود الله في ارضه .. عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، قَالَ : مُرَّ بِجَنَازَةٍ فَأُثْنِيَ عَلَيْهَا خَيْرًا ، فَقَالَ نَبِيُّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " وَجَبَتْ وَجَبَتْ وَجَبَتْ " ، وَمُرَّ بِجَنَازَةٍ فَأُثْنِيَ عَلَيْهَا شَرًّا ، فَقَالَ نَبِيُّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " وَجَبَتْ وَجَبَتْ وَجَبَتْ " ، قَالَ عُمَرُ : فِدًى لَكَ أَبِي وَأُمِّي ، مُرَّ بِجَنَازَةٍ فَأُثْنِيَ عَلَيْهَا خَيْرٌ ، فَقُلْتَ وَجَبَتْ وَجَبَتْ وَجَبَتْ ، وَمُرَّ بِجَنَازَةٍ فَأُثْنِيَ عَلَيْهَا شَرٌّ ، فَقُلْتَ : وَجَبَتْ وَجَبَتْ وَجَبَتْ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " مَنْ أَثْنَيْتُمْ عَلَيْهِ خَيْرًا وَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّةُ ، وَمَنْ أَثْنَيْتُمْ عَلَيْهِ شَرًّا وَجَبَتْ لَهُ النَّارُ ، أَنْتُمْ شُهَدَاءُ اللَّهِ فِي الْأَرْضِ ، أَنْتُمْ شُهَدَاءُ اللَّهِ فِي الْأَرْضِ ، أَنْتُمْ شُهَدَاءُ اللَّهِ فِي الْأَرْضِ ")) فجميع الناس شهدت اخر كلام صدام وهي الشهاده كلمه التوحيد ( ومن كان اخر كلامه في هذه الدنيا لا إله إلا الله دخل الجنه ) وايضاً قتل واستشهد في خير ايام الدنيا العشر من ذي الحجه ويوم الحج الاكبر عيد الاضحى المبارك..وهذا جزاء من اسلم واستسلم لله سبحانه في الدنيا وابتغى وجه الله يرجئ له حسن الخاتمه ان شاء الله وهذا ماحدث للصدام رحمه الله كان صابراً مرابطاً مجاهداً بماله ونفسه وولده حتى الرمق الاخير فكانت له هذه الكرامات مما ذكرنها اعلاه ايضاً كشف لنا واتضح مدى حقد وكره الرافضه الفرس المجوس الصفويين وعملائهم من خلال اعدام صدام الذي طالما حذر منهم ووقف كسيف والرمح في وجوههم وكان السد المنيع ضد اطماع الفرس الصفويين الرافضه والروم واليهود ايضا التوقيت الذي اعدم به نكايه وتشفي بأهل السنه والجماعه في ايام الحرم وفي يوم عيد الاضحى المبارك ولكن ( يمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين ) واستشهد صدام في افضل يوم في الدنيا وهو يوم الحج الاكبر عيد الاضحى المبارك وترحم عليه المسلمين وعلمائهم في جميع بقاع الارض واثنوا عليه والناس شهود الله في ارضه فقول في ختامي وجبت وجبت وجبت لك الجنه يا صدام ان شاء الله