للحكم اعراف وتقاليد ويتقيد اركان وقادة الحكومة بها انسجام مع ماهو سائد في العالم ومن هذه التقاليد اللقاءات والزيارات المتبادلة قيما بين الدول فمثلا عندما يحضر رئيس جمهورية يستقبله رئيس جمهورية ووزير يلتقي نظيره اي هناك مراعاة للمستويات وهو عرف دبلوماسي ، وكما ان لابد من يتولى المسؤليات ان يمتلك القدر الكافي بفن ادارة المنصب او المسؤولية بل كان ابناء الملوك والأمراء يتم تدريبهم او تعليمهم لتأهيلهم ليستلموا المسؤولية لانه يمثل ويعكس بشخصيته وسلوكه مدى مكانة وتحضر وتقدم ورقي الدولة والشعب ، وممكن ان ينوب الشخص الثاني او النائب في حالة وجود عارض او ظرف طارئ يحدث بشكل مفاجئ يحول عدم حضوره في المكان والزمان ، وقد يحدث هذا الشيء لو نادر عند بعض المسئولين لبعض البلدان النامية او التي تكونت حديثا بفعل الثورات والانقلابات وهذه هي قليلة جدا ولفترة قليلة وفي القرن الماضي لحين تريب وضعهم ، ولكن يحصل هذا في القرن الواحد والعشرين يعني هذا هناك جهل بل هناك تخلف وهمجية ويراد منها اهانة للبلد وشعبه وحضارته . صحيح ان الذين يحكون الان العراق لهم تاريخ غير مشرف وخونة وعملاء اتى بهم الاحتلال ولكن الطامة الكبرى الكل يدعى حاصل على الشهادات العليا من دول أوربية راقية ولكن كيف ومتى حصل عليها الحقيقة عند جهينة ؟ ، ولكن اغلب العراقيين على علم ومعرفة بأن الذي يحكم العراق الان هم من كان متسكع في شوارع اوربا ورواد النوادي الليلية وخدم اذلاء لمخابرات دول العدوان ويعتاشون على الفضلات والصدقات ويفترشوا الأرصفة ليناموا نيام الكلاب فلا غرابة ولا تعجب ان يسلكوا هؤلاء سلوكيات شاذة خارج المألوف والعرف والتقاليد . المقصود من المقدمة قبل أيام حضر الى بغداد ما سمي بوفد من جماعة الحوثي في اليمن التي تقاتل الحكومة الشرعية بدفع ايراني وبنفس طائفي للتباحث من حكومة بغداد فحصل العجب والاستغراب بأن يستقبلهم وزير الخارجية ابراهيم الجعفري الطائفي بامتياز وحامل شهادة في الطب وفشل وتحول من مهنة الطب الى اللطم والسبايات وكذلك يقابلهم رئيس مجلس الوزاء حيدر العبادي الحاصل على شهادة الدكتوراه من ارقى الجامعات في بريطانيا كما هو معلن ويختمها رئيس الجمهورية فؤاد معصوم ( ضفدع كامل ) العديم الطعم واللون والرائحة والحاصل على شهادة الدكتوراه . لم اسمع في الماضي والحاضر بما حدث الان من قبل قيادات دولة في العالم مثل الذي حصل من قبل حكومة بغداد الحالية بغداد التي يشهد لها التاريخ والعالم بمكانتها وأصولها وتقاليدها الأصيلة لحين جريمة الاحتلال . هل من المعقول والمتعارف علية ان تقوم حكومة باستقبال عصابات خارجة على القانون ومدانة من قبل المجتمع الدولي ان الذي دفع وحفز سلوك أركان هذه الحكومة دوافع منها : 1- دفعها النفس الطائفي لانها حكومة طائفية تشهد لها ساحات العراق وسوريا والبحرين وغيرها. 2- نفذت أوامر صادر من إيران لدعم عصابات الحوثي ذراع إيران الطائفي في اليمن . 3- الجهل والغباء وقلة الخبرة والفشل في قيادة الدولة جعلها ضعيفة وغير قادرة على اتخاذ قرار مستقل لصالح البلد والشعب . 4- اثبت أركان الحكومة بأن انتمائهم ليس للأمة العربية وإنما للأجنبي الحاقد والعدو للأمة .