عملاء الفرس المجوس ممن يتخندق في الدفاع عن الملالي تحت ذريعة حرف المواجهة مع العدو الصهيوني واستبدال الصراع العربي الصهيوني بالصراع العربي الغارسي . وكأني بهؤلاء يتمنطقون السلاح في مواجهة الكيان الغاصب في فلسطين المحتلة . يؤمنون بممانعة ايران . ومقاومتها لجهود الملالي في القتل والتدمير في المنطقة العربية . ملالي الفرس لا يخفون اهدافهم وهؤلاء يجادلون في الدفاع عنهم .ملالي الفرس لهم هويتهم وهرلاء بلا هوية حتى وان ادعوا عروبتهم كذبا فالعروبة انتماء وليس ادعاء ملالي الفرس لهم مشروعهم وهؤلاء عراة بلال هدف ولا مشروع دينهم تومانهم وقبلتهم وصلاتهم قم وطهران وامامهم حزب ولاية الفقيه وان تعددت احزابهم . هذا الرهط من العرب مصاب بعمى البصر والبصيرة . فرغم تصريحات الملالي باحتلالهم اربع عواصم عربية . وفي المقدمة منها بغداد ودمشق . لكن هرطقات هذا الرهط العربي غير قابلة لاعمال العقل . ان كان هذا الرهط يملك عقلا اكبر مما يجني من رشاوي مادية من مخابرات الملالي . فهم باتوا عملاء لا عقلاء يمعنون العقل فيما يقواون فهم بلا عقل يعمل ولا اذن تسمع ولا عين ترى .فهل يا ترى انهم ينتمون لامة ينطقون بلسانها . احباب الملالي هؤلاء لاينظرون لاحتلال الارض العربية جربمة الا اذا كان الاحتلال صهيونيا اما ان كان فارسيا او تركيا فتعمى عيونهم عن رؤيته وتعطل عقولهم عن فهمه واستيعابه رغم انهم يسلطون الضوء على تركيا لتبرير موقفهم الخياني من الاحتلال الفارسي لاحبا في لواء الاسكندرون السوري بل لانهم في خندق المجرم بشار والفرس من يحتل سوريا ويناصر بشار والاتراك من يعادي هذا المجرم القاتل . ليس منا من يهادن احتلال الا خائن ولهذا نرفض ألتطبيع مع من يحتل ارضنا حتى لو كان مكيا فكيف اذا كان صهيونيا او فارسبا فكيف بمن يساوم على احتلال بغداد ودمشق وصنعاء وبيروت لقاء دولارات متعفنة يغطي بها على عقول فاسدة انها والله لجريمة خيانية . نحن نتحدث عن احتلال ارض ونؤمن ان الارض العربية سواء في قدسيتها ولا يمكن ان نطلب ممن تحتل ارضه ان يهادن محتليه لسواد عيون من يريد اختزال الاحتلال بفلسطين . فقد وقفنا مع ثورة الجزائر رغم احتلال فلسطين . وكيف لا نقف مع المقاومة العراقية وهي تعلن ان وطنها العراق محتل من قبل الفرس . فهل يريد هذا الرهط لحفظ الرشاوي الخيانية التي يقبضها من مخابرات الملالي ان نسكت على احتلال بغداد . وبماذا نواجه العراقيين بعد تحريرهم لبلادهم . من يهادن الفرس في احتلالهم لبغداد ودمشق يهادن الصهيونية لاحتلالها فلسطين وليس هو صادق في دعوته في التركيز على الصراع العربي الصهيوني . وهو من يتخندق في الخندق فمن يرضى ان يدوس على احتلال بغداد لا يعنيه احتلال القدس .فالقدس وبغداد وجهان لحالة واحدة ومن يهادن على واحدة منهما يهادن على الاخرى واحباب الفرس هم احباب الكيان الصهيوني شاؤا ذلك ام لم يشاؤا . لو اراد هذا الرهط من العرب البحث عن الحق ومعرفة الحقيقة عن ملالي الفرس ومواقفهم واهدافهم لما عانوا من اكتشاف ان هؤلاء الملالي ينسقون مع الكيان الصهيوني وامريكا في استهداف الوطن العربي لتمزيقه والهيمنة عليه ونهب ثرواته فبماذا يختلفون عن حلفائهم الامريكان والصهاينة . قديما كنا ننعت عملاء امريكا بالطابور الخامس وعندما شكل الملالي طابورهم من هذا الرهط العربي اختفى الطابورالخامس لصالح طابور الملالي لان هذا الرهط العربي الفارسي قد كفى الامريكان والصهاينة شر القتال . طابور الملالي هو رهط عمالة وخيانة وهو رهط رخيص لان ثمنه معروف لدى اسياده فمن يغسل عنه عار الخيانة حتى وان عاد له بعض عقله . dr_fraijat45@yahoo.com