كعادتهم في إعلامنا الافاق الموالي لاعلام الغرب الصليبي كانوا دائماً ما يصورون الجنود المسلمين في أفلامهم ومسلسلاتهم علي أنهم ليس لهم هندام عسكري مجرد عمامة وملابس بدوية وسيف صورة مبتذلة دائماً ما رأيناها ولكن الحقيقة بخلاف ذلك تماماً فجنود المسلمين في مختلف العصوركانوا في أكمل صورة يمكن أن يكون الجندي عليها كان الجندي له خوذته ودرعه وترسه وعدته وشدته الكامله كانوا مثل الاسود في هيئتهم وهيبتهم وقد وصفهم أحد المؤرخين لمعركة المنصورة بين جيوش المسلمين وجيوش الصليبيين بقوله والله لقد كنت أسمع زعقات الترك كالرعد القاصف ونظرت إلى لمعان سيوفهم وبريقها كالبرق الخاطف فلله درهم لقد أحيوا في ذلك اليوم الإسلام من جديد بكل أسد من الترك قلبه من حديد فلم تكن إلا ساعة وإذا بالأفرنج قد ولوا عل أعقابهم منهزمين وأسود الترك لأكتاف خنازير الأفرنج ملتزمين. ويقول المستشرق الفرنسي جاك رسلر في غضون خمسمائة سنة ما بين 700 و 1200 ساد الإسلام على العالم بقوة حضارته وعلمه .. فكان المقاتل المسلم في القرن الحادي عشر مزوداً بالقوس والقذافة قبل الغربيين بمائتي عام وكانت القذافة تستعمل لغرضين فهي لم تكن تسمح فقط بإطلاق عدة أسهم فحسب بل كانـت قادرة على قذفها لمسافة بعيدة ومنها ما كان يطلق من على منصات إطلاق ثقيلة . ثم كان العرب أول من صنع البارود بعد ذلك بنصف قرن ... علي عكس ما يحاول زعمه الاعلام الغربي حيث كان دائما يصور جيوش دولة مثل روما علي انها جيوش ذات تنظيم واهتمام بالجندي في ملبسه وكل شئ حتي في اداء المعارك نري ان القائد اثناء الهجوم يصرخ بكل قوته في الفرسان ليحافظو علي الصف الواحد في الهجوم بحيث يكون الرتل الاول من الفرسان .!!