في الوقت الذي تعالت فيه اصوات الجماهير العراقية المعبرة عن رفضها للنظام المستبد الحاكم وللوجود الفارسي المتمثل بادوات القتل الميليشياوية والتي تنفذ بحقه اعتى صنوف الاجرام من اغتيالات وخطف واعتقالات وتهجير وسرقات وغيرها من الجرائم التي يندى لها جبين الانسانية اقر الفاسدون قانون حظر الوطن. تظاهرات واحتجاجات عارمة كانت قد اشعلت الشارع العراقي بهتافات وشعارات مناهضة لنظام الدجل القابع تحت قبة الخضراء منددة بفساده الذي استشرى بكل مفاصل الدولة وباجرامه المتعمد بحق الشعب خدمة لسيده ولمخططه الصفوي الذي من اهم اولوياته سفك مزيدا من الدماء لاحداث تغييرا ديموغرافيا يقرب من تحقيق حلمه التوسعي . كانت غالبية الاصوات الثائرة تطالب بخروجهم من السلطة واخرى عبرت عن حبها الشديد للشهيد الخالد صدام حسين رحمه الله عبر شاشات التلفاز علنا وامام مرأى العالم أجمع ، فلن ننسى الطفل العراقي النازح الذي اشدى بالقائد حينما قال : ( احنه جنه بخير بزمن الشهيد القائد صدام حسين رحمه ) ولن ننسى أحدى الامهات الثكالى والتي فقدت ابنها بتفجير الكرادة الاجرامي حينما قالت : ( الف رحمه على روحك سيدي ) واخرى استنجدت بمقولة القائد رحمه الله وقالت : ( شوكت تهتز الشوارب ) بفعل الجرم الذي تطبقه حكومة الخضراء على رقاب العراقيين بأحكام. اصوات توحدت جميعها بمطلب واحد الا وهو اعادة النظام الوطني نظام حزب البعث العربي الاشتراكي الذي اعز العراق ورفع اسمه عاليا وملأ الارض خيرا وامنا وسلاما ، وهذا ما حدا بعملاء ايران الى اطلاق قرار غير مسؤول ومجرد من اي شرعيه لن يشفي حتى صدورهم المريضة ، لانهم على دراية كامله بان العملاق الذي خاض ملاحم وحقق انتصارات لن تثني عزيمة مناضليه مثل هكذا قرار ولن يكون بالمحصلة النهائية الا قرار تبرم تحت طاولته مزيدا من السرقات ونهب لحقوق المواطنين وسلبهم اياها. قانون انتهى قبل ان يبدأ فالمسيرة النضالية لرفاق البعث مستمرة نحو تحقيق هدفها الاسمى بتحرير العراق من سطوة ظلمهم ومن براثن الاحتلال الذي انهك البلد وشعبه. عاش الشعب .. عاشت الأمة .. عاش حزب البعث العربي الاشتراكي .. وتبا للعملاء وقوانينهم الاجراميه