ولد البعث العربي الاشتراكي من رحم معاناة أمة كتب الله لها الخلود على تعاقب الحقب والأزمان ، ورست أمجادها على ظهر المعمورة وتعلقت وتشابكت وزهت كجنات عدن وحدائق بابل ... لله فيتان الطليعة وحيهم ... ما كان أجمل ما أعز وأصبرا ساروا إلى جبل الكفاح وخلفوا ... في كل بيت دمعة وتحسرا لم يطلبوا الدنيا ولم يتنكروا ... حين المنافق للعهود تنكرا ومبادئ البعث العظيم سلاحهم ... لا يبتغون به حديثا مفترى البعث عدو الطائفية وهاجس الطائفيين الانجاس، اليوم نرى البعث يجسد البون الشاسع وفصل القول، بين الحق والباطل .. فجميع صنوف الطائفيين والظلاميين والعملاء يرعبهم وجوده وفكره وصموده، .. يجهدون أنفسهم من اجل طمس معالمه الثابتة والمكينة والعصية على الاجتثاث ، ويرومون حظره بقوانين الاستعمار، وشيطنته بكتابات وخزعبلات الاستحمار .! البعث العربي .. يواجه الارهاب الطائفي والفكر الظلامي والردة المتذبذبة ، لذلك هو ضد كل ظواهر الشذوذ ومخططات أعداء الأمة العربية .. ضد الحركات الظلامية الدينية واللائكية . ضد الأنظمة العميلة والممثلة لأعداء الأمة مثل النظام النصيري الطائفي في سورية .. ضد ميلشيات العدو الفارسي الصفوي ونظام الملالي الحاقد: "حزب الله" و"الحوثي" .. وضد التطبيع السري والعلني مع العدو الصهيوني، وضد تكامل الأدوار مع العدو الغربي الصهيوني الذي تمارسه تلك الأمم الحاقدة على أمتنا بفعل أطماعها التاريخية وجوارها السيء.! البعث قوة الحياة .. البعث ظفر الحياة على الموت .. البعث أقوى من سواعد الاقزام الطائفيين .. البعث الذي ترسخت عقيدته المجيدة في عقول الخيرين ولفظت صنوف المنافقين ومرضى القلوب وقاصري الوعي، هل يخشى من اجتثاث المرعوبين ؟! وهل ينتظر اي ماضل بعثي صادق أن يرحب المرعوبون والظلاميون بفكره المستنير وقوته العقائدية التي هزت عروش الشياطين والطغاة وعملائهم، وارتعدت منها فارئص كلاب الطائفيين..؟! أيها المُخاتلون .. أيها الظلاميون .. أيها الطائفيون المرعوبون .. البعث العربي عنوان الوجود العربي وفكر الثورة العربية ووعي الكرامة العربية .. لا تستطيعون اجتثاثه ولا حظره ، ولا حتى يشنطنته.. لأنكم في درك الاسفلين ولانكم أقزام منحطة تروم شموس البعث الساطعة..!