الرفيق القائد المجاهد عزة ابراهيم الأمين العام لحزب البعث العربي الأشتراكي والقائد الأعلى للجهاد والتحرير المحترم تهنئة بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك من رفاقك في لجنة نبض العروبة المجاهدة للثقافة والأعلام كان الشهر الفضيل هذا العام سيدي القائد المجاهد الأسد الهصور مناسبة ايمانية عظيمة لنا جميعا نحن رفاقك على مسارات الجهاد والنضال حتى النصر المثبت في الواح الوعد الرباني التي لا تخلف بأذن الله نهلنا منها فأنارت المزيد من جوانب أرواحنا ونفوسنا وعقولنا وعمقت ايماننا ومعنوياتنا . ومن جهة أخرى سيدي الحبيب فقد شهد الشهر المبارك أحداثا جسام في عراقنا الجريح وعموم ساحة أمتنا التي تواجه زمنا مفصليا خطيرا بل هو الأخطر في كل تاريخها وأهمها معارك قدس العراق ( الفلوجة ) مدينة الاسلام والمساجد والبطولة العراقية المسجلة في سفر ثورة العشرين وصولا الى قادسية صدام المجيدة و من ثم معاركها الاولى والثانية التي أهلكت الغزاة وهزت أركان المشروع الاحتلالي حتى عجز من أن يقف على قائم . وتكشفت بفضائل هذا الشهر المبارك مخاطر كانت مدفونة تحت الأسترة المزيفة لايران الشر ولامريكا الساقطة في متاهات روحها العدوانية ومستنقعات اجرامها في العراق والخليج وبلاد الشام وعلى مستوى مواجهة البعث العظيم للاجتثاث والتغييب و مسارات الكيدية الممنهجة أمريكيا وصهيونيا ومن ايران الصفوية المجرمة . سيدي ورفيقنا الهمام أمين عام البعث العزيز : نتقدم من سيادتكم حماكم الله ومن رفاقنا في القيادة القومية المناضلة وقيادات الأقطار الأشاوس وعموم رفاقنا وكل فصائل الجهاد والمقاومة في الوطن وفي دول المهجر بأسمى ايات التهاني والتبريكات بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك الذي لم تشأ يد الجريمة وروح التهاون والتخاذل ونزق الطوائفيين أن تجعله يمر على بغداد الا ويكلل جسدها المتعب بالسواد والحزن في واحدة من أكثر جرائم حكومة الاحتلال وأعوانها دموية في الكرادة غير اننا وبحكم ايماننا الراسخ والثابت بما قدر الله لنا ولشعبنا ويقيننا بأن عواقب الجريمة والمجرمين هي الهلاك والعقاب المؤكد بمشيئة الله وان عقاب الله سبحانه لشديد سنبقى على درب الجهاد والصبر والمطاولة. وننتهز المناسبة الكريمة لنعيد وعدنا وعهدنا للبقاء صوت العراق وبصيرته وقلمه وفكره والممثلين بصدق وطهر ونزاهة مطلقة لوعي وارادة الامة العربية المجيدة المؤمنة حتى يتحقق النصر الناجز بالتحرير والاستقلال وعودة العرب الى مسارات العز والكرامة بعد أن يوقفوا تغول الصهيونية الجديدة القادمة من الشرق , من ايران العدوان والتاريخ المنقع بجرائم استهداف العرب والاسلام مذ سقطت الزرادشتية وتحطمت أسوار كسرى الى يومنا هذا وبعد أن تتحقق مشيئة الله التي لا راد لها بتحرير فلسطين الحبيبة من النهر الى البحر . كل عام وأنتم سادة الجود بالنفس من أجل الدين والايمان والأوطان وشرف الموقف والوطنية الحقة والمبادئ والعقيدة المنزهة من الشخصنة والمصالح . كل عام وشهداءنا يتقدمهم القائد الرمز شهيد الحج الأكبر صدام حسين ورفاقه في القيادة الذين أفتدوا العراق والامة والعقيدة بأرواحهم الطاهرة وسجلوا ثوابت للرجال لا يزاح عنها الرجال أبدا. كل عام وبعثنا يحث السير في ربوع العراق مقاتلا لانقاذ الارض والعرض ومعه جيوش وفصائل الحق وفي طليعتهم جيش رجال الطريقة النقشبندية والقيادة العامة للقوات المسلحة الشجعان الأباة. العار والشنار لامريكا ولايران وللصهيونية وعبيدهم ومرتزقتهم ممن غلبهم الفجور والنزق والجشع فسقطوا في براثن الاجرام بحق وطننا وشعبنا الصابر المحتسب. عاش جهاد رجال البندقية وعاش جهاد رجال الفكر والقلم والاعلام وانه لنصر قريب بعون الله . عيدكم مباركم ومنصورين ان شاء الله سيدي القائد الأمين الأمين. عنهم الرفيق الاستاذ الدكتور كاظم عبد الحسين عباس مؤسس لجنة نبض العروبة المجاهدة رئيسها