أقامت جمعية المغتربين العراقيين في السويد أمسيتها الرمضانية الاولى يوم السبت 2/7/2016 في العاصمة السويدية ستوكهولم , ورحبت السيدة منتهى الرواف رئيسة جمعية المغتربين العراقيين في السويد في كلمتها بالضيوف الكرام من العراقيين والاشقاء العرب مشددة على أهمية هذه اللقاءات في مثل هذه المناسبات للتأكيد على أهمية وحدة الصف العراقي والعربي من خلالها وخاصة بين ابناء الشعب بمختلف أديانهم وقومياتهم ,وأكدت على أن وحدة الصف الوطني العربي المفتاح الرئيسي والسلاح الفعال لمواجهة جميع المخططات والمشاريع الاستعمارية الامريكية والصفوية الرامية والتي اصبحت مكشوفة لتمزيق وحدة ابناء الشعب الواحد , فيما القى ممثل جبهة تحرير الاحواز كلمة الجبهة والشعب الاحوازي الذي يرزح تحت نير الاحتلال الايراني وصموده بوجه هذا الاحتلال بكل الوسائل والطرق مثمنا دور جمعية المغتربين العراقيين في السويد ورئيستها السيدة منتهى الرواف على جمع العراقيين والعرب تحت هذه الخيمة ومباركا للجميع بشهر رمضان المبارك ,كما القى ممثل المعارضة السورية كلمة أكد فيها على ضرورة التواصل بمثل هذه المناسبات والالتقاء مع العراقيين والعرب الاحرار لتبادل الرؤوى والافكار خدمة لقضايا العرب المصيرية في مواجهة المشروع الامريكي الصفوي لشرذمة الامة العربية وتدمير اوطانها, كما القى ممثل المقاومة اليمينة كلمة في هذه المناسبة شاكرا مبادرات الاخوة العراقيين ممثلا بجمعية المغتربين العراقيين في السويد على جمع العرب تحت خيمة الجمعية واقامة هذه اللقاء خطوة الاساس والقناة الاشمل لدعم وطريق لوحدة بلداننا وشعبنا العربي وثمن دور العراقيين في جمعية المغتربين العراقيينن انهم كما كانوا سيظلون السباقين للمبادرات الصفة التي اعتدناها وليست غريبة عن الاشقاء العراقيين الوطنيين الاحرار .وقد تم قراءة سورة الفاتحة في بداية اللقاء على ارواح شهداء العراق والامة العربية واقتصر برنامج الامسية على الكلمات الذي تحدد حتى رفع الاذان وطلب على الصائمين والحضور لتناول مادبة الافطار التي قدمتها الجمعية متنية للجميع افطارا شهي وتقبل الله الاعمال والطاعات ثم انتقل الحضور لجلسات سمر رمضانية بين بينهم وبتناول الشاي والقهوة والحلويات متجاذبين اطراف الحديث حول همومهم وما يدور في العراق وسورية واليمن ولبنان واليمن وفلسطين وما يجري من أحداث وجرائم بحق الشعب العربي وفي تلك الاقطار التي جعلت من فلسطين اخر الصف ببيان همها بعد ان كانت اول هموم المواطن العربي ان تحدث .