شبكة ذي قار
عاجل










منذ بدء الخلق وضع الخالق ( عز وجل ) قوانين وشروط تفضي لخلق حالة من التوازن في كل مكونات الكون واجزائه فلا تميل كفه على حساب كفة ولا ارجحية لجزء على حساب الاجزاء الكلية المكونة لبنية هذا الوجود المعقد ، فلو نظرنا الى المتغيرات التي تحيط بنا فأننا نشهدها منظمة بشكل عجيب وملفت وربما لم نفهم ولا زلنا نبحث عن عبقرية الخالق في خلقة ، اذ خلق المتناقضات والمتصادقات والمتضادات فخلق الحق والباطل والجميل والقبيح والاسود والابيض وغيرها كلها متغيرات وضعت لفهم الحياة ومن يقف وراء الابداع في الخلق . وهنا فكفة الحق كانت ولازالت ترجح على كفة الباطل وتنتصر عليها ولو بعد حين فمنذ مر العصور والازمان لم نلحظ ديمومة لمعالم الباطل على حساب الحق فالشواهد كثيرة على ان الحق مستديم وباقي اثره لمر الازمان بل عكس الباطل الذي يزول مع زوال شروطه وقيودة وظروفة وينتهي اثره بشكل كامل. ومن هنا عندما نتكلم عن مصداق حديثنا لوضعنا الراهن نلحظ ان العراق وقيادته الشرعية قبل الاحتلال الامريكي البغيض كان يمثل مناره شامخة وشعلة في ميدان الامة والانسانية الحرة بل اصبحت منجزات القيادة تطرح من قبل من كانوا يوصفون باعداء النظام او ( المعارضين ) ان هذه الحقيقة الدامغة والمرة تجرعها اليوم من جلبهم الاحتلال ونصبهم وكلفهم لتنفيذ مشروعه الباطل عبر التخطيط للفتنه وهندسة التدمير وانهاك الشعب بكل قواه الحية المناضلة وامكانياته العتيدة التي تمثل مقومات تحقيقة الوحدة والتحرر الشامل ، فأصبح البعث اليوم وبعد كل ما عاناه مناضلوه وقادته الجبهة الصحيحة والصائبة التي كانت تنظر للأمور بشكل صحيح وتقيم الوضع بشكل موضوعي متقن وهو ما جعل الاعداء يخوضون عليه أعتى واقذر حملة لإبادته وإنهائه لكنهم فشلوا وانهزموا وكانت راية البعث عالية متمثلة بابنائه في شتى بقاع الوطن الكبير وقيادته المؤمنة الشجاعة وعلى رأسها الرفيق المجاهد عزت ابراهيم الدوري رعاه الله. فبعد ان عملت قوات الاحتلال ومن يعمل ضمن اجندتهم والنظام الصفوي على اغتيال قيادة الحزب وعلى رأسها الشهيد صدام حسين وفرضت قبل ذلك قوانين ( الاجتثاث ) واستشهد بموجب ذلك اكثر من 160 الف بعثي توقعت تلك الجهات المعادية بأن نجم البعث سيأفل بفعل اعمالهم واجرائهم الا ان ذلك لم يحقق لهم مقاصدهم السيئة فبقى البعث حيا مناضلا في كل مكان من ارض الامة وتشهد له كل ميادين العراق وربوعه فعملوا تساندهم مليشيات ايران الى الشروع بتنفيذ المرحلة الثانية من مراحل الابادة ضد البعث وقاعدته الجماهيرية المليونية من خلال استهداف المحافظات والمدن المجاهدة وابادة عمرانها وتدمير مقوماتها وتهجير وقتل شعبها في حرب عشواء ضروس تحالفت فيها دول الاجرام الحاقدة على العراق وقواه الحية لتحقق بذلك ارضاء اللقيطة ( اسرائل ) والسماح لجارة السوء ايران الصفوية بتمرير مشروعها التوسعي التدميري الذي يستهدف الامة عموما فكانت النتيجة هي التحشيد ضد البعث وقواعده الجماهيرية للبدء بابتلاع الامة من مشرقها لمغربها. لكننا نقول ان العقيدة والمبادئ التي يؤمن بها ابناء البعث وكل القوى الوطنية الشريفة اثبتت رسوخها عبر مر الازمان وان المبادئ التي لم يساوم عليها الشهيد صدام حسين ورفاقه لم ولن يساوم عليها القائد ابا احمد وابنائه ورفاقه ، فالبعث منتصر بعون الله شاء من شاء وابى من ابى وهذا هو قانون الله في الارض ولا صوت يعلو على صوت الحق .. نصر الله امتنا وهزم اعدائها .. وحفظ الله قيادتنا المجاهدة وقائدها المغوار الرفيق المناضل أبا احمد ... والله اكبر الله اكبر الله اكبر والله ناصر المؤمنين ومذل الكافرين ...




الخميس٢٥ ÑãÖÜÜÇä ١٤٣٧ ۞۞۞ ٣٠ / ÍÜÒíÑÇä / ٢٠١٦


أفضل المقالات اليومية
المقال السابق الرفيق مصطفى الدوري طباعة المقال أحدث المقالات دليل المواقع تحميل المقال مراسلة الكاتب
أحدث المقالات المضافة
فؤاد الحاج - العالم يعيد هيكلة نفسه وتتغير توازناته فيما العرب تائهين بين الشرق والغرب
ميلاد عمر المزوغي - العراق والسير في ركب التطبيع
فؤاد الحاج - إلى متى سيبقى لبنان ومعه المنطقة في مهب الريح!
زامل عبد - سؤال مهم، هل المشتركات الايديولوجية بين جماعة الاخوان والصفويين الجدد انعكست في مظلومية غزة الصابرة المحتسبة لله؟- الحلقة الاخيرة
زامل عبد - سؤال مهم، هل المشتركات الايديولوجية بين جماعة الاخوان والصفويين الجدد انعكست في مظلومية غزة الصابرة المحتسبة لله؟ - الحلقة السادسة
مجلس عشائر العراق العربية في جنوب العراق - ãÌáÓ ÚÔÇÆÑ ÇáÚÑÇÞ ÇáÚÑÈíÉ Ýí ÌäæÈ ÇáÚÑÇÞ íåäÆ ÇáÔÚÈ ÇáÚÑÇÞí æÇáãÓáãíä ßÇÝÉ ÈãäÇÓÈÉ ÚíÏ ÇáÇÖÍì ÇáãÈÇÑß ÚÇã ١٤٤٥ åÌÑíÉ
مكتب الثقافة والإعلام القومي - برقية تهنئة إلى الرفيق المناضِل علي الرّيح السَنهوري الأمين العام المساعد و الرفاق أعضاء القيادة القومية
أ.د. مؤيد المحمودي - هل يعقل أن الطريق إلى فلسطين لا بد أن يمر من خلال مطاعم كنتاكي في بغداد؟!
زامل عبد - سؤال مهم، هل المشتركات الايديولوجية بين جماعة الاخوان والصفويين الجدد انعكست في مظلومية غزة الصابرة المحتسبة لله؟ الحلقة الخامسة
د. أبا الحكم - مرة أخرى وأخرى.. متى تنتهي كارثة الكهرباء في العراق؟!
زامل عبد - سؤال مهم، هل المشتركات الايديولوجية بين جماعة الإخوان والصفويين الجدد انعكست في مظلومية غزة الصابرة المحتسبة لله؟ ] - الحلقة الرابعة
القيادة العامة للقوات المسلحة - نعي الفريق الركن طالع خليل أرحيم الدوري
مكتب الثقافة والإعلام القومي - المنصة الشبابية / حرب المصطلحات التفتيتية للهوية العربية والقضية الفلسطينية ( الجزء السادس ) مصطلحات جغرافية وأخرى مشبوهة
الناطق الرسمي باسم حزب البعث العربي الاشتراكي - تصريح الناطق الرسمي باسم القيادة القومية لحزب البعث العربي الاشتراكي حول مزاعم ومغالطات خضير المرشدي في مقابلاته على اليوتيوب ( الرد الكامل )
مكتب الثقافة والإعلام القومي - مكتب الثقافة والإعلام القومي ينعي الرفيق المناضل المهندس سعيد المهدي سعيد، عضو قيادة تنظيمات إقليم كردفان