ثبت لمنظمة الصحة العالمية تلوث كافة البضائع الايرانية المصدرة للعراق وخاصة المواد الغذائية بمختلف انواعها بالمواد المشعة والمتسرطنة والحمى القلاعية والتي ادت على مدى الاعوام العشرة الى موت مفاجئ وآخر بطيء لآلاف العراقيين وخاصة الاطفال وكبار السن بعد اصابتهم بأمراض غامضة لا يمكن معالجتها . وطالبت المنظمة الحكومة العراقية مؤخرا بإيقاف الاستيراد ولكنها ليس فقط لم تلتزم بالتحذير بل اكثرت من الاستيراد من ايران يشكل جنوني مذعنة للضغوط الايرانية بواسطة سياسيين وتجار عراقيين يعملون سرا وعلنا لصالح النظام الايراني الذي ينتقم من الشعب العراقي بكل الوسائل حتى الدنيئة منها ، فمن لا يموت او يشرد بالحرب الطائفية التي افتعلتها في العراق ، تقتله سمومها التي تدسها للشعب العراقي بصادراتها المدفوعة الثمن .. لذا اقتضى التنويه محذرين الجميع من تناول المواد الغذائية كافة او حتى لمسها وكذلك البضائع الاخرى لان الامتصاص عن طريق الجلد يسبب المرض ايضا وبسرعة مذهلة .. فاحذروا من المواد المستوردة من ايران او المارة عبرها الى العراق من : 1. المواد الغذائية : (( اللحوم الحمراء والبيضاء والدجاج الطازج والمجمد والبيض والمعلبات بكافة انواعها والحليب ومنتجات الالبان الطازجة والمعلبة والفواكه والمخضرات والحلويات وان رخص ثمنها النسبي للمستهلك العراقي )) . 2. المواد الاخرى : (( الاواني والمصنوعات المعدنية والبلاستيكية والسجاد وأنواع النايلون والأقمشة والملبوسات والأحذية ولعب الاطفال والأجهزة الكهربائية والمنزلية المعمرة وغيرها والحذر الحذر الحذر من استعمالها ولمسها )). ان المتضررين من البضائع الايرانية هم الاطفال وكبار السن والنساء وخاصة الحوامل اللاتي يلدن اطفال مشوهين وبعاهات اذ اصيب الكثير من الرجال والنسوة بالعقم وانعدام الخصوبة التام جراء ذلك .