جاء إعلان المجرم الإرهابي حسن نصر الله مندوب ولاية الفقيه المتخلفة في لبنان ليؤكد مجددا ولاءه المطلق وارتباطه المتناهي بالمشروع الفارسي الصفوي الشعوبي. ورغم أننا لم نكن نحتاج مثل هذا التأكيد لأننا سبق وأن شرحنا وجمعنا وعرضنا عشرات الأدلة والوثائق المصورة والمكتوبة فضلا عن القرائن التاريخية والسياسية التي توضح الحقيقة القذرة لهذا المجرم ولميليشيته الإرهابية؛ وبسطناها لعرابي المشروع الفارسي من الدرجة الثانية في تونس والوطن العربي؛ إلا أنهم اعتصموا دوما بالتنطع وإنكارها والتشكيك فيها وأصروا على التفاخر بدفاعهم المخزي عن حسنهم القذر والتباهي بعمالتهم وخستهم وارتباطهم عبر الدفاع عنه بالأجندا الإيرانية خصوصا وذلك نظرا لما تضخه عمائم الدم الفارسية من تومان مسموم في أرصدة غدرهم. في تونس؛ كما الوطن العربي أصر فريق التقدميين المغشوشين من ناصريين وماركسيين على الانغماس حد شحمة الأذن في هرطقات تبييض عمامة حسن نصر الله الإرهابي وأنكروا تاريخه الدموي وجرائمه بحق فلسطينيي المخيمات إبان العدوان الصهيوني الكاسح على لبنان في ثمانينات القرن الماضي؛ كما غضوا أبصارهم على اشتراكه في غزو العراق عبر تدريب الميليشيات الطائفية المنتشرة كالجراد في العراق؛ ناهيك عن جرائمه في سورية واليمن والعراق .. أهملوا صراخ نصر الله وهتافاته الطائفية المقززة؛ وقفزوا على تصريحه الأشهر الذي يقول فيه حرفيا " نحن إيرانيون في لبنان ولبنانيون في إيران؛ وإذا ما تعارضت مصلحة لبنان وإيران فسنصطف دون تفكير أو تردد مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية" هؤلاء؛ تقدميو زمن المسخ الاميريالي الصهيو صفوي؛ تعللوا دائما بالمقاومة والممانعة والدفاع عن قضايا الأمة؛ فهل أبقى لهم سيدهم الوضيع فرصة التحذلق ومواصلة ادعائهم السخيف.؟ أيكون الدفاع عن الأمة بمال فارسي حرام؟ ها قد فعلها المجرم حسن نصر الله إذن وأسقط عنه كل المساحيق التي قد تكون سبب تهافت تقدميي الوطن العربي على الحرص على إخماد كل صوت خير يعري حقيقته؛ فهل يرعوون ويثوبون لرشدهم بعدها؟؟