اعلنت وكالة اعلام العدو الفارسي الصفوي "فاس"، ان وزير التربية والتعليم الفارسي المجوسي صرح بان هناك اكثر من 8 الاف من الطلبة من الاطفال العراقيين يدرسون في مدارس العدو الفارسي المجوسي الحاقد وهم يتوزعون على مدن ايرانية . بالمقالبل ان هناك اعداد كبيرة من الطلبة الايرانيين لم يصرح بها وزير التعليم الفارسي يدرسون في مدارس النجف وكربلاء وبغداد. ان العدو الفارسي يخطط الى ابعد من هذه التصريحات التي لا تنطلي على اي عراقي يعلم بما يخطط له حكام المجوس الفاشست الملطخة ايديهم بدماء اطفالنا ونسائنا ورجالنا على مدى ثلاثة عشر عاما من الاحتلال الدموي السادي بكل معنى الكلمة لعراقنا المذبوح. وقبل هذا الاحتلال عام 2003 كانت حرب المجوسي المقبور خميني وعصابته الحاكمة في طهران وقم التي استمرت اكثر من ثمانية اعوام وفيها قتل المجرم السفاح اية الشيطان العظمى خميني ونظامه العفن اكثر من نصف مليون من العراقيين اضافة الى مئات من العراقيين المعوقين واستباح اسرانا من الجنود في سجونه المجوسية لحد كتابة هذه السطور. فكيف يريد حكام المجوس الفرس ان يقنعونا كعراقيين انهم يريدون تعليم اطفالنا في مدارسهم؟ وهل العراق عاجز عن تعليم ابنائه اذا ما تراجع حكام الفرس عن امعانهم بتدمير عراقنا وتركه ليواجه الاحتلال الامريكي الصهيوني بدون مشاركتهم مع حلفائهم الامريكان بقتل شعبنا باطفاله ونسائه وشبابة ورجالة واستباحة اعراضنا ومقدساتنا والاصرار على تغيير مجتمعنا عن طريق العزل الطائفي وبيع المخدات وفتح بيوت الدعارة العلنية المسماة ب ( زواج المتعة ) وممارسة دور الاحتلال السادي الدموي بشكل منحرف اخلاقيا وانسانيا ينتفض له كل وريد وعصب في اجساد من يرى جرائم الفرس وضباعهم السادية الوحشية من مليشيات دموية. انهم يأخذون اطفالنا صغارا لكي يعملوا منهم وحوشا كاسرة في المستقبل القريب ليكونوا جيش فارس الصفوي السادي في عراق الرافدين لقتل شعبهم كما هو حال مليشياتهم الدموية اليوم التي تتمتع بالسادية الوحشية المنحرفة بقتل الانسان العراقي بقلب مييت. والفلوجة وهيت وبيجي وتكريت وديالى وسامراء خير دليل على ما فعله الفرس المجوس من خلال فيالق ( قدسهم ) والقدس منهم براء ومليشياته المتوزعة في العراق والوطن العربي . ان الفرس حكاما وشعبا لم يتعظوا من جرائمهم ضد العراق على مدى قرون عديده حتى عام 1979 حين اقدم آيتهم الشيطانية خميني على حرب دامت ثمانية سنوات كانت نهايتها تجرعه السم ومات في حقده وغيضة وخيبته. ان ايران المجوسية بحكامها وفرسها المجوس يجب ان تعلم انه سيأتي اليوم حين يدفعون الثمن باهضا بعون الله تعالى وقدرة وتصميم شعبنا العراقي على التحرير. ان اطفالنا اليوم يتعرضون للقتل والتعذيب والاغتصاب والمجاعة في داخل الوطن والذي يسلم منهم يختطف الى دولة الفرس المجوس لكي يغسل دماغه ويعٌمَل منه وحشا كاسرا ثم يرسل الى وطنه الام ليكون اليد الضاربة لدولة الملالي المجوس الصفويين. على شعبنا اليوم وخاصة في الجنوب التصدي للمجرمين الفرس الساديين ومنعهم من سرقت اطفالنا لكي يكونوا وحوشاَ فارسية تمتص دمائنا كمليشياتهم المجوسية التي تتدرب على التلذذ بقتل العراقيين بشكل يقزز له كل جزء من جسم الانسان الطبيعي. مرفق ما نشرته وكالة فاس المجوسية : 8 آلاف تلميذ عراقي يواصلون دراستهم في إيران أعلن وزير التربية والتعليم الإيراني السبت 11 يونيو/حزيران أن 8 آلاف تلميذ عراقي يواصلون دراستهم في إيران، داعيا إلى تشكيل لجنة مشتركة للتعاون وحل المشكلات بين البلدين. وأشار علي أصغر فاني خلال استقباله السفير العراقي والملحق الثقافي ومدير مدرسة الأمام علي الخاصة للتلاميذ العراقيين المقيمين في إيران، إلى الماضي التاريخي والديني للبلدين، وقال إن "لدى إيران والعراق مشتركات ثقافية عديدة، وإن الحكومة الإيرانية تؤكد دوما على زيادة مستوى العلاقات مع دول الجوار". وأعرب فاني عن أمله بأن يتمكن العراق وبمساعدة المستشارين العسكريين من تحرير الأجزاء التي يسيطر عليها تنظيم "داعش" الإرهابي. وبين فاني ان "داعش" تيار منحرف، مضيفا أن الهدف الأساس من هذا التيار المنحرف هو إضعاف الإسلام، وأن التعاون بين الحكومتين الإيرانية والعراقية لمواجهة "داعش" هو واجب إسلامي، بحسب تعبيره. وأكد الوزير الإيراني أن أكثر من 8 آلاف تلميذ عراقي يدرسون في 13 محافظة إيرانية، وبالطبع فإن لإيران مدارس في بغداد والنجف وكربلاء تقدم الخدمات التعليمية للتلاميذ الإيرانيين المقيمين في العراق، معلنا استعداد بلاده لنقل تجاربها في مجال التربية والتعليم إلى دول الجوار وخاصة العراق. وأشار إلى وجود مشكلات أمام التلاميذ العراقيين بشأن تأييد الشهادات الدراسية وزيادة عدد المدارس وحل مشكلة إقامة المعلمين العراقيين في إيران، وفي المقابل هناك مشكلات أمام التلاميذ الإيرانيين في العراق. ودعا فاني إلى تشكيل لجنة مشتركة مؤلفة من مندوبين من الجانبين لدراسة المشكلات وتقديم الحلول لها في أسرع وقت ممكن. المصدر : وكالة فارس