( اللهم امنح البعثيون القوة والصبر والايمان والثبات لانهم يدركون ان الخونة لايصنعون الحرية ، والعملاء لايخلقون الكرامة ، والجبناء لا يحققوا الامن والامان والبناء والحضارة ) مثلت ولادة البعث في 7 نسيان عام 1947 مشروعا تحرريا حضاريا نهضويا وهو رداعلى مجمل التناقضات التي كانت تعيشها اقطار الامة العربية ومنسجما مع تطلع وامال الجماهير العربية في بحاجتها الى منقذ يقودها للتخلص من الوضع المتردي انذاك فكان البعث مبتغاها وحاجتها ونعت البعث بحزب الجماهير للالتفافها حوله والانخراك في تنظيماته فاصبح القوة العظيمة فكرا وممارسة وقادة النضال الوطنى والقومي وحقق منجزات عبر مسيرنه الجهادية الطويلة وكانت قاعدتة الثورية عندما قاد السلطة الثورية في العراق حيث بنى وطن كان مضرب الامثال في الرقي والاحترام والرفعة حتى جاء المخربون ليمحو شواخصه العظيمة بعد 2003 وليعترفوا بجرائهم بحق العراق وشعبه وينسبوا كل عمل اجرامي وقبيح وعدواني الى البعثيين بدون اي دليل واستحياء او خجل وهم يعرفون انه كذب وافتراء ليخدعوا الشعب والعالم ، وما أنفك العملاء والخونة من اقطاب العملية السياسية البائسة انيوجهوا التهم الجاهزة للبعث والبعثيين : كان العراق في زمن البعث يعيش الامن والامان وارواح واموال واعراض الشعب مصانة وخط احمر والان فقد كل شيء ويحاولون ان ينسبوا كل التفجيرات والاعمال الاجرامية الى البعثيين والحقيقة يعرفها الذي لايعرف الف باء السياسة غايتهم ابعاد النظر عن جرائهم وتخريبهم ، لقد كانت المقاومة البعثية والاسلامية تستهدف القوات الامريكية التي كانت تنتشر في العراق قبل 2011 عندما هربت في جنح الظلام وعدم استهداف القوات الحكومية التي انشأها المحتل من الذين لم تترك امامهم الا فرصة الانخراط فيها للحصول على لقمة عيشهم وعيش عائلاتهم واطفالهم ، فقد عتم العملاء والخونة من الحكومة والاحزاب العملية على بطولات المقاومة العراقية البطلة عند استهدافهم القوات الامريكية كما اتهموا البعث ومقاومته الباسلة باستهداف القوات الحكومية وكل يعرف من يقوم باستهداف القوات العراقية ، وكان توجيهات البعث وعلى لسان قائده المجاهد الامين العام للحزب القائد العام للقوات المسلحة المجاهد عزة الدوري بعدم استهداف افراد القوات العراقية لانهم ابنائنا . صرح العميل موفق الربيعي ليتهم البعثيين بتخريب مبنى البرلمان وكأنه لا يعلم ان البعثيين هم من بنوا المبنى ، والبناة ولا يخربون . وصرح رئيس حكومة الاحتلال حيدر العبادي ليتهم البعثيين بتنفيذ تفجيرات بغداد لاحداث الفرقة الطائفية بين سكانها ، ولم ينسى الاتكاء على الخلطة السحرية التي بطل سحرها منذ ولدت وهي ( البعثيون الصدامون القاعدون التكفيريون الداعشيون ) ، وان الشعب العراقي لايعرف الطائفية قبل 2003 وانما هم الذين زرعوا وغذوا الطائفية وفتتوا لحمة الشعب العراقي لتنفيذ رغابات الاعداء واستمرارهم في سدة الحكم . وظهر الكتكوت عمار الحكيم ليتهم البعثيين ايضا بالتخريب في مواجهة المقاومة الشعبية الواعية بين ما انجزه البعثيون من بناء واعمار وبين ما اقترفه من جاء بهم الاحتلال من تخريب وقتل وتشريد وتهديم . واتهام البعثيون بالحريق الذي شب في معمل غاز التاجي وقد تم القاء القبض من قبل سرايا السلام التابعة الى مقتدى الصدر على احد مقتحمي الموقع وهو ايراني الجنسية وقد انتفضت الحكومة وكذبت الخبر واتهمت وتؤكد الوقائع ان هذه المجموعة المسلحة لا تخرج عن ان تكون مليشيات طائفية او داعشية وهذه المليشيات يوجهها واحد هو حكومة الاحتلال وحليفتيها ايران وامريكا . واخيرها عند اقتحام المتظاهرين المنطقة الخضراء واحتلال مبنى البرلمان ومكتب رئيس الوزاء وهروب جماعي للحكومة كالفئران ليضطر وبتوجيه من اسياد حيدر العبادي ان يأمر القوات الامنية بأستخدام القوة ضد المتظاهرين وتعالت التهم بأن هناك مندسين بين جموع المتظاهرين يتصيدون الفرص واستغلال الوضع لأسقاط الحكومة والعملية السياسية وهم المعارضين للعملية السياسية وفي مقدمتهم البعثيون ، هل يفهم العملاء معنى ثورة الشعب وغضب الجماهير انها ثورة شعبية عراقية صافية اشترك فيها كل فرد غيور شريف لوضع حد للمأساة والمعاناة التي يعيشها المواط العراقي طلية فترة تسلط هذه الوجوه التي اتى بها المحتل وان البعثيين كطليعة وهم جزء من الشعب العراقي ولهم تجربة وباع طويل في مضمار التصدي والوقوف بوجه الخونة والعملاء كما حدث في انتفاضات العهد الملكي والعهد القاسمي وغيرها بأنهم ثوار مناضلين مجاهدين مجربون على الساحتي العراقية والعربية ، لذا لهم الشرف بأن يشاركوا ويكونوا مع ثورة الشعب لانهم جزء منه وعانوا من ظلم وطيغيان هذه الفئة الضاله التي سرقت وقتلت واقصت وحرمت وهجرت واعتقلت وخطفت وجوعت وارتمت في احضان اعداء الشعب الحقيقيون وهم كل من امريكا وايران واسرائيل . واذا كان سياسيو الاحتلال الذي تربعوا على مقاليد الحكم لم يدركوا ويعوا قبل فوات الاوان حقيقة الوضع الجديد التي فوضته التظاهرات الشعبية وان يقرروا بأنهم قد فشلوا ودمروا ويجب مغادرتهم المسؤولية قبل ان تقتص منهم الجماهير الغاضبة ، وان يحذوا حذو سيدتهم والمجرمة الاولى في تدمير العراق أمريكا حيث اعترفت حكوماتها بخطئها في احتلال العراق وكان اخرها اعتراف المرشح للرئاسة الأمريكية ترامب في مقابلة اجريت معه مؤخرا ( ان حكومة بوش السابقة اقترفت خطأ كبيرا باحتلال العراق وبمبررات كاذبة ، لان صدام حسين قاتل الإرهابيين وواجههم بضراوة وقد خسرناه بسبب حماقة بوش وإفراد حكومته ، وان العالم كله يكرهنا بعد احتلالنا العراق ، وخاصة الشعوب الاوربية التي تنظر الينا وكأننا أبشع المجرمين ، اما شبابنا فهم اما معوق او مدمر نفسيا بعد مشاركتهم في الحرب ضد العراق وترى في وجوههم نظرات دامعة وحزينة بسبب ما فقدوه من أعضائهم .. صدام حسن رجل طيب اذا ماقارناه بمن اتى من بعده ليحكم العراق ) .