عندما احتلت بغداد السلام في 9 / 4 / 2003 من قبل هولاكو العصر بوش الأرعن وبريطانيا ومن لفه لفهم من قوى الظلم والظلام والعدوان ، كانت أمريكا تستعد للهيمنة على العالم ، فبعد احتلال وغزو العراق ، والسيطرة على منابع البترول ، لتتحكم في كل الصناعات في العالم ، وتضع تحت رحمتها أوربا والصين ، وتحتوي روسيا ، وتضغط على كل المعارضين لأمريكا في كل العالم ، وكان هذا منشور ومعرفاً ، ويتم التحدّث عنه علناً في دوائر السياسة الأمريكية والصهيونية . وكان معنى ذلك أن المنطقة العربية والإسلامية في خطر الإبادة الحضارية والثقافية ، فضلاً عن الإبادة المادية ، وكذلك كان هناك خطر على كل العالم ، وعلى الجميع أن يعيد ترتيب صفوفه وأموره وفقاً لهذه الحقائق الجديدة . ولكن الذي حدث بعد ذلك أن المعادلة تغيرت تماماً ، وذلك بفضل المقاومة العراقية الباسلة ، التي اندلعت بشكل مفاجئ ومباغت بصورة شعبية في اليوم التالي لدخول قوات الغزو والاحتلال الأمريكي لبغداد وكانت بمثابة الصدمة المفأجاة والمضادة للترويع الأمريكي ، لقد اندلعت المقاومة الباسلة بأسرع مما توقع أكثر الناس تفاؤلاً ، وحققت وجوداً حقيقياً في العراق ، ونحمد الله أن هذا اليأس لم يدم طويلاً ، فانتعشت الأمة ، وأعادت الأمل ، وصقلت من جديد ، روح المقاومة في الوطن العربي ، واستطاعت المقاومة العراقية أن تغيير الإستراتيجية الأمريكية في المنطقة العربية وعطلت مشروع الشرق الأوسط الكبير ، وقلمت أظافر الوحش الأمريكي الذي لم يعد قادر بعد الآن على شن حروب عدوانية جديدة على شعوب المنطقة والعالم ، بل إنها نجحت في انقاذ كثير من رؤوس الأنظمة العربية دون أن تتلقى رداً ايجابياً من هذه الأنظمة من خلال الاعتراف بالمقاومة العراقية كممثل شرعي ووحيد للشعب العراقي ، إن دعم المقاومة يعني دعم الحق والوقوف الى جانب الضمير الحي ضد قوى الظلم والظلام والعدون . ومن فضائل المقاومة العراقية الباسلة إنها أفشلت المشروع الأمريكي لنهب ثروات الشعوب واستعباد المصائر . وقال ممثل الحركة العمالية الدولية لمناهضة الامبريالية : أن المقاومة العراقية هي معركة العرب كلهم من أجل التحرير ،وأثبت العرب بأنهم شعب حي ، وإن العالم أجمع يكن الاحترام والتقدير لشجاعة وعنفوان وبسالة المقاومة العراقية بعد أن أكتشف زيف الإدعات الأمريكية في حربها العدوانية ضد الشعب العراقي ، وأوضح أن العالم كله بدأ ينظر الى المقاومة العراقية وكأنها تقاتل باسمه ونيابة عنه وفي سبيل حريته .. لإنقاذه من الوحش الامبريالي الأمريكي . إن المقاومة العراقية بأنتصاراتها على قوى الشر والظلام والعدوان سيقرر مصير العالم وانه يبشر ببزوغ فجر جديد سيكون بداية نهوض عربي شامل ستحرر الأمة فيه من براثن وقيود الهيمنة الأجنبية المتمثلة بلأمريكا ، وكانت عاصفة الحزم بقيادة المملكة العربية السعودية والتحالف الاسلامي هو بداية لفجر جديد واشراق مضيئ للمنطقة العربية والانسانية . ان هّم قادة امريكا واعلامها هو أنقاذ أمريكا من هزيمة استراتيجية ، وتحويلها الى هزيمة تكتيكية ، يمكن احتمال نتائجها ، فراح هؤلاء ليسقطوا العراق في مستنقع الطائفية ، لتقسيم المنطقة ، وامتصاص طاقة الأمة في الفتن ، لمنع المقاومة العراقية الباسلة من تحويل العراق الى قاعدة للمقاومة ضد أمريكا ، من ثم استمرار النضال لتحرير فلسطين ، وإنهاء الحقبة الأمريكية والصهيونية والصفوية بالكامل ، والعمل على توحيد واستعادة مجد الأمة وبعثها من جديد . وفي بيان القيادة القطرية، تصاعد جهاد الشعب وتسارع إنحدار العملاء في هاوية السقوط الحتمي ، جاء فيه : أن تواصل كفاح مجاهدي البعث والمقاومة هو الذي أنزل الهزيمة المنكرة بالمحتلين الامريكان وتحقيق نصر العراق والامة المبين في الحادي والثلاثين من كانون الاول عام 2011 ومواصلة مجابهة الهيمنة الايرانية والتمدد الايراني مما أجج الصحوة العربية القومية وتصاعد مسيرة النهوض القومي المنيربسنى أشعاع مسيرة الجهاد والتحرير الظافرة في العراق والتي أسهمت على نحو فاعل في تسارع إنحدار حومة العملاء في السقوط الحتمي النهائي . تحية الى قائد الجمع المؤمن المهيب الركن عزة ابراهيم القائد الأعلى للجهاد والتحرير والخلاص الوطني . تحية أجلال وإكبار لروح شهيد الحج الاكبر مهندس وقائد المقاومة العراقي الباسلة الرفيق القائد صدام حسين المجيد رحمه الله . المجد لشهداء البعث والامة الذين روت دمائهم أرض العراق. والعزة والكرامة لشعب العراق والأمة العربية والاسلامية . العار للاحتلال الامريكي الصفوي وأعوانهم .