س / 81 : هل كان هناك اسرى ايرانيين من حرب الثماني سنين ؟. ج. لم يكن لدى العراق أي أسرى حرب ايرانيين من حرب الثماني سنين في الثمانينيات ، باستثناء أسير واحد هو النقيب الطيار ( اليشكري ) الذي أسقطت طائرته داخل الاراضي العراقية قبل عشرة أيام من يوم ( 22 أيلول / سبتمبر عام 1980 ) . س / 82 : ماذا يعتبر يوم ( 22ايلول 1980 ) ؟. ج. هو اليوم الذي رد فيه العراق ردا حاسما على سلسلة متصلة من الأعمال الحربية والاعتداءات الجوية والبحرية والبرية الايرانية بدأت يوم 4 أيلول / سبتمبر 1980. س / 83 : كيف اعتبرت ايران الفارسية يوم ( 22 / 9 / 1980 ) . ج. اعتبرته في دعايتها بدعه تاريخ لبدء الحرب بين البلدين . س / 84 : ما هو السبب في البدعة التي ابتدعتها ايران ليوم 22 / 9 / 1980 ؟ . ج. لكي تحمله مسؤولية الحرب . س / 85 : ما هو الدليل الذي اثبت للعالم ان ايران هي التي بدأت بالحرب ؟. ج.العراق أسقط الطائرة الحربية الايرانية واسر قائدها هو الدليل الحي على من بدأ الحرب والعدوان. س / 86 : متى اطلق العراق سراح الطيار الايراني ؟. ج. أطلق العراق هذا الطيار الأسير عام 1997 في صفقة تبادل مع أسرى عراقيين لدى إيران. س / 87 : كيف تصرفت القيادة العرقية بحسن نية مع القيادة الايرانية ؟. ج. القيادة العراقية تصرفت بـحُسن نية مع القيادة الايرانية من خلال ما يلي : اولا . أطلقت يوم ( 12 / 8 / 1990 ) سراح كل الاسرى الايرانيين باستثناء الطيار ( اليشكري ) . ثانيا. أودعت الطائرات الحربية العراقية ( 144 ) طائرة أمانة لدى ايران. س / 88 : كيف كان تصرف ايران في المباحثات التي سبقت حرب ( 1991 ) مع العراق ؟. ج. كانت ايران في المباحثات مع العراق في تلك الفترة التي سبقت حرب 1991 تشجعه على عدم التشدد وعدم الانسحاب من الكويت. س / 89 : ألا يعتبر تسليم الطائرات العراقية كأمانة لدى ايران خطأ استراتيجي اخر ؟. ج. نعم ، تستطيع أن تقول هذا خطأ . س / 90 : كيف كشفت الحكومة العراقية بان مواقف ايران مخادعة ؟. ج. فما أعقب حرب 1991 مباشرة من غزو هذه القطعان من حرس الثورة الايرانية لأراضي العراق في الجنوب وقيامهم بأعمال الارهاب والتخريب والقتل ، كشف ان الموقف الايراني كان مخادعا. وزادت على ذلك حينما سطت ايران على الطائرات العراقية المودعة لديها على سبيل الأمانة. س / 91 : ما هو جواب وزير خارجية العراق للسؤال .. اليس وضع اهم قطاع من السلاح في دولة كانت تحارب العراق ( 8 ) سنوات هو موقف غريب ؟. ج. نعم . س / 92 . من هو احد اقطاب المعارضة الذي كشف عن ما قام به قائد المجلس الاعلى لما يسمونها بالثورة الاسلامية بتبليغ الحكومة الايرانية ؟. ج. كشف احد اقطاب المعارضة للحكم الوطني ( السيد جواد الخالصي ) في برنامج تلفزيوني بثته قناة الرافدين بعد الاحتلال بعنوان "في سبيل الشيطان"، أن محمد باقر الحكيم الذي كان قائد ما يسمى بالمجلس الاعلى للثورة الاسلامية اجتمع مع قيادات المجلس الاعلى في ايران في أواخر عام 1990 وأبلغهم بان "الولايات المتحدة ستقدم على عمل كبير وخطير في المنطقة ونحن يجب ألا نعارض او ننتقد هذا العمل ، بل نؤيده .. س / 93 : من هو المجلس الاعلى لما يسمى بالثورة الاسلامية ؟. ج. المجلس الأعلى هو المنظمة التي أسستها ايران عام 1981 لتكون اطارا لجمع العناصر المؤيدة لها وتدريبها على السلاح وتنظيم مساهمتها في حربها على العراق. وعينت ايران له قائدا ( بروجردي ) احد كبار مسئولي النظام. س / 94 : هل كان هناك تنسيق امريكي ايراني للإيقاع بالعراق ؟. ج. نعم، وأصبح التنسيق بينها وبين الولايات المتحدة للهجوم على العراق مكشوفا. س / 95 : هل أرادت ايران الدفع بالكرة في ملعب العراق ؟ . ج. كان هناك تنسيق ايراني امريكي سبق حرب 1991 على العراق ، وتمثل ذلك في التسليح الأمريكي لإيران الذي انكشف في فضيحة ايران غيت، وكذلك في صفقات التسليح الاسرائيلي لإيران بالتنسيق مع الادارة الامريكية. واتضح ذلك على نحو جلي بعد الحرب ، بتجميع المعارضين للعراق ودعمهم وتنظيمهم بالتنسيق مع الامريكان. . س / 96 : ما حقيقة الموقف العربي ؟. ج. كان هناك جهد امريكي كبير لمنع العرب من حل الأزمة سلميا بين الشقيقين، وكان هناك إصرار على الحرب. ورغم ان السعودية قامت بجهود صادقة قبل الأزمة لتسوية الخلاف ، والأردن قام بجهود صادقة لتسوية الأزمة بعد اندلاعها . س / 97 : ولماذا فشلت المساعي العربية في إقناع العراق بالانسحاب من الكويت وتجنيب المنطقة ويلات الحروب؟. ج. إلا ان وزير الدفاع الأمريكي دِيك تشيني زار مصر وبصحبته الجنرال ( نورمان شوارزكوف ) قائد القيادة المركزية الأمريكية المسئولة عن المنطقة الممتدة من باكستان الى المغرب. وقيل آنذاك ان تشيني دفع الرئيس ( حسني مبارك ) للتخلي عن مبدأ الحل السلمي والتسوية الأخوية للأزمة بين العراق والكويت في مؤتمر القمة الطارئ الذي عقد في القاهرة بعد أيام من اندلاع الأزمة. وبذلك نفذ رغبة الولايات المتحدة بألا يكون هناك حل اقليمي للأزمة .. وأفشلت مبادرتين من الرئيس الفرنسي ميتران ومن الرئيس السوفييتي جورباتشوف ، بمعنى أنه لا دخل لأحد في التعامل مع هذه الأزمة وأنها هي وحدها المسئولة عن ادارتها. س / 98 : ما الذي قلب المعادلة بين العراق والولايات المتحدة وهي كانت اقوى مما بين واشنطن وطهران؟. ج. هذه فرضية غير صحيحة. كانت العلاقات بين العراق والولايات المتحدة في الثمانينيات اعتيادية في الجانب السياسي رغم وجود اختلافات واسعة في الموقف من القضايا العربية وكثير من القضايا الدولية وهو أمر طبيعي. س / 99 : كيف كانت العلاقات بين العراق والولايات المتحدة الامريكية ؟. ج. كانت العلاقات طيبة ومتينة في الجانب التجاري وكان هناك ألوف المبتعثين من الحكومة للدراسة في الجامعات الأمريكية. كان العراق يستورد الأرز والسيارات وغيرها من أمريكا بكميات كبيرة، وكانت الأخيرة تستورد كميات ضخمة من النفط العراقي. س / 100 : هل كانت علاقة تحالف سياسي او تعاون عسكري بين العراق والولايات المتحدة الامريكية ؟. ج. لم تكن هناك علاقات تحالف سياسي أو تعاون عسكري. فالعراق كان تسليحه روسي. وحاول العراق تنويع مصادر سلاحه من بعض الدول المصنعة من غير الولايات المتحدة أو حليفتها بريطانيا. يتبع رجاءا ..