رددت حناجر العراقيين هذا الهتاف في ساحة الإحتفالات يوم 4/30 وكانت بحق إحتفالية أعلنت فشل مشروع تفريس العراق الذي دفعت من أجله جارة السوء الغالي والنفيس وقدمت لأذنابها الكثير في سبيل إنجاحه خلال 13 سنة الماضية بعد أن تشاركت اللعبة في العراق مع أمريكا "الشيطان الأكبر" كما تدعي ، لقد توهم الفرس إنهم إستطاعوا ترويض وتركيع الشعب العراقي من خلال العديد من الطرق أهمها القتل والتشريد أو الدجل والخداع وهذا كله فشل بعد أن وعى العراقيين اليوم إلى مشروع فارس وخطره وهدفه القذر . لقد كان لهذا الهتاف وقع كبير على الفرس وأذنابهم من الأحزاب والميليشيات في العراق حيث أصابهم بالذهول والصدمة وهو مادفع أحد مجرميهم "محسن رضائي" إلى تهديد العراقيين بالقول ( إن من رددوا هذا الشعار سيدفعون الثمن ) ، أما في جانب عملائهم فهؤلاء سارعوا للإستنكار والرفض والإتهامات لأن المس بأسيادهم مس بهم أيضا . إن ماجرى في ساحة الإحتفالات هو رفض شعبي وطني للإحتلال الفارسي وهو لا يحسب على تيار مقتدى الصدر الذي هرول إلى طهران لتقديم الإعتذار وتجديد فروض الطاعة والتبرء من هذا الفعل المشرف فهو وتياره أحد أركان المشروع الكسروي التوسعي في العراق . لهذا أكرر التأكيد بأن ماحصل ليس فعل عادي عابر بل هو لسان شعب إنطلق مع أول فرصة للتعبير عن الحقيقة المطلقة المكبوته بالنار والحديد والرافضة للتبعية ومشاريع التفريس والتي ستقبر في العراق لأن هذا الشعب العظيم لديه الهمه والإمكانيات التي ستجبر العدو على تناول كأس السم ولو بعد حين ، وهذا التأريخ يشهد ...