في 28 نيسان ولد فارس قل نظيره وبطل من زمن الأساطير ، ولد قائد البعث والعراق شهيد الحج الأكبر صدام حسين "رحمة الله عليه" وكانت هذه الولادة المباركة تشكل بداية لإنعطافه غيرت وجه التأريخ ، لتعلن الرفض للتبعية والرضوخ والإستسلام ، لقد كانت ولادة صدام حسين ولادة لأصالة العربي وتحديه في عصر الإنكسار وكان دقيق جدا الرفيق القائد المؤسس "رحمة الله" بقولته المشهورة ( صدام حسين هدية البعث للعراق وهدية العراق للإمة ) . لقد كانت نشأته وحياته وإستشهاده مميزه وهو فضل من الله على هذا القائد العربي الذي تستذكره الجماهير من المحيط إلى الخليج بكل فخر . في الثامن والعشرين من نيسان عرس يحتفل فيه كل الأحرار في العراق والوطن الكبير والعالم لأن صدام حسين يشكل عنوان للحرية ومواجهة الغطرسة والظلم . يستذكر العراقيون اليوم قائدهم الشهيد وعيونهم تبكي دما بعد أن فقدوا رمزهم وعنوان شموخهم وكرامتهم بفعل غزو كوني إجرامي إحتلالي أهلك الحرث والنسل ونصب عليهم اللصوص والأوباش . يستذكر العراقيون اليوم صدام حسين الإنسان والقائد الذي ضحى بنفسه وأولاده من أجل وطنه وظل ثابت على مبادئه حتى إستشهاده ضارب بذلك أروع درجات التضحية والفداء . يستذكر العراقيون اليوم صدام حسين باني العراق وحامي حدوده عندما كان لا يجرؤا أي صعلوك من أن يتطاول على شبر واحد من أرض العراق الطاهرة لأن المصير سيكون محتوم بيد فرسان ورفاق صدام حسين . بكل ثقة مطلقة أقول إن صدام حسين لم يغادرنا فهو حي معنا يعيش في نفوسنا وعقولنا ، فكيف يموت وهناك قلب ينبض بالبعث . رحمك الله سيدي الرفيق القائد الشهيد وعهدا لك سيدي بالثبات حتى النصر أو أن يرزقنا الله مارزقك من الشهادة والجنان وهذا وعدنا بإذن الله ...