على مر التاريخ وعند إقرار الحروب والمعارك ف تتقابل الاطراف المتنازعة لخوض ضمارها,وتكون حينها مقابلة ومواجهة علنية يحترم فيها طرفيَ القتال كل منهم الاخر لانه هنالك شعور بأسبابها وكذلك حتمية النصر بها كلا وحسب فكره وعقيدته وما جيّشّ له, وهذا الحال متعارف عليه على مر العصور, اما الحذر الكبير فيكون من فئة ضالة مندسة ومتقمصة ثوب الطرف الذي عشعشت فيه لغايات بائسة وخاسئة تريد منها النيل من خصمها بطريقة لا تنتمي لا الى الفروسية ولا الى المراجل. هنا تكمن الغاية من حديثي: عندما يقاتل الابطال دفاعا عن العراق العظيم ويواجه خصمه بكل شرف وفروسية ومرجلة عدوا همجيا وبصدور مكشوفة وبرؤوس مرفوعة لاننا اصحاب حق تاريخي ومصيري وانساني فلذلك لاوقوف الا عند النصر والنصر الكبير لتحرير كل ارض الوطن من المحتلين الغزاة وممن جاء معهم وهذه المعركة وفقا للسياقات العسكرية تعتبر معركة او مجموعة معارك كلاسيكية بمعنى معارك نظامية قتالية لها طرق تتحكم فيها طبيعة ونوع الخطط المرسومة لها. اما الفئة الضالة المندسة فهنا الكلام يختلف كثيرا,هنا معركة من طراز آخر ولها طرق اخرى,لان العدو هنا قريب يلبس قناعا وطنيا يتغلغل في صفوفنا مدعيًا انه معنا ,انهم المندسين والخونة والعملاء ممن باعو شرفهم وعقيدتهم وعرضهم وكل مبادئهم ان كانت لديهم مبادئ بثمن بخس لعدونا وعدو الله,وارتضوا ان يكونوا مطية للغزاة مطية لاعداء الله والوطن وصاروا يلبون بل ينفذون خطط الاعداء و يجتهدون كيف يرضون اسيادهم, اعدائنا بتشويه مسيرة اخوانهم واهلهم واقاربهم كل هذا من اجل المال او من اجل الشهرة والمنصب.الا خاب فألهم وخسؤا, مهما يحاولون من طرح الافكار المسمومة فيفشلون مثلما فشل غيرهم,فعلى مر سنوات النضال حاول امثالهم المساس بالمسيرة النضالية ولكنهم خسؤا وفشلوا فشلهم الكبير,لاننا نواجههم بالمبادئ والثوابت التي ارتبطنا وآمنا بها والتي ضحى من اجلها قائدنا شهيد العراق والامة المهيب الركن صدام حسين رحمه الله والالاف من الابطال لاثبات الرسالة الخالدة واثبات الحق المشروع والانساني, وبقت مسيرة الابطال صامدة بوجه كل الخونة والاعداء. تحية الى الامين العام للحزب الرفيق المناضل عزة ابراهيم تحية الى الرفاق في القيادتين القومية والقطرية تحية الى مناضلي البعث وكل فصائل المقاومة العراقية تحية الى ابطال الجبهة الوطنية والقومية والاسلامية تحية الى احرار العراق والامة والانسانية