تحية طيبة : من خلال اطلاعي على بعض مقالات اخواني الكتاب التي نشرت عبر شبكتي ( البصرة ) و ( ذي قار ) المجاهدتين ، الذين ردوا على بعض الحثالات المتساقطين من سكة الطريق الذي سلكه احرار وحرائر البعث المقاومين المناضلين ، والذين كشفوا عن انفسهم الامارة بالذل والعار عبر شبكات التواصل الاجتماعي وبعض الوسائل الاعلامية المأجورة من خلال الاساءات التي اساءوا بها لعناوين النضال والجهاد .. لأقول لكم : بالرغم من سوء الدهر الذي نحن فيه بعد احتلال العراق بالاحتلالين الامريكي والصفوي اللعين .. إلا ان محاسنه اكثر من مساوئه ! لأنه كشف الصالح عن الطالح والشريف عن الوضيع والحر عن اللقيط وبانت فيه معادن الرجال . حين اقول ذلك هو ليس اتهاما لأحد ، وإنما هي حقيقة لتجارب سلوك نماذج اجتماعية كانت ولا زالت بعيدة جدا عن مكارم الاخلاق وصون العهد وحفظ المبادئ وقيم الاصالة العربية ، والذين مع الاسف ظُلِلْ وخُدِع بهم ( البعث ) الرسالي الخالد قبل وبعد الاحتلالين ، ولم يحسب لهم انذاك ومن بعده ذلك الحساب إلا بعد ان كشفهم ( الله ) عزوجل ومحنة ( الوطن ) والثبات على ( المبادئ ) التي صانها من صانها من الرجال الرجال ، وباعها من باعها من امثال هؤلاء الاشباه من الرجال المتاجرين ببيع ذممهم في كل عهد وزمان .. نعم ايها الاخوة الكتاب المدافعين في مقالاتكم عن الرفاق المجاهدين المناضلين المعروفين بنضالهم وجهادهم في سوح الجهاد والنضال .. انها والله لتجارب عظيمة مَنَّ الله بها مسيرة ( البعث ) الرسالي في مختبرات الولاء والانتماء وصون المبادئ والدفاع عنها ومهما تغيرت العهود لتدخل مرحلة الطحن والتنعيم لتفرز مسيرته الخالدة الصالح عن الطالح والشريف عن الوضيع والحرّْ عن اللقيط .. وعليه اود ان اقول لكم ايها الاخوة الاعزاء : لا تشغلوا اقلامكم الحرة الطاهرة بطهارة تراب ارض الرافدين بهؤلاء ( الارذال ) ،ولا تسمحوا لأقلامكم الحرَّة الطاهرة ان تتلوث بهؤلاء الاشباه من الرجال وتمنح لهم حتى ولو عشر المليمتر في اي صفحة من صفحات التاريخ الذي لفظهم اصلا من صفحاته الخالدة المطرزة بفعل ثبات اهل المبادئ من المناضلين ودماء وعمليات المجاهدين . اتركوهم ايها الاخوة كتاب المقاومة والجهاد هؤلاء ( الانذال ) الذين سربوا الان ، وما يسربون به مستقبلا من تهم وتهم الكذب بالتقسيم ، والذي به اتهموا رجال المبادئ المعروفين للشعب والأمة بأنهم ومبادئهم العظيمة لا يؤمنان ابدا ، بل يقفان ضد ادعياء التقسيم لكون هدفهما وحدة الامة وشعارهما ( امة عربية واحدة .. ذات رسالة خالدة ) فهل المؤمن بهذا الشعار يروم التقسيم بوطنه وأمته ، وكما ادعى هؤلاء الانذال ؟ . اتركوهم ايها الاخوة الاعزاء ( ينبحون ) هنا وهناك وهم يتهمون التهم الكيدية برجال المبادئ والجهاد بتشكيل الفيدراليات والمحاصصات الجديدة ، والتي عمى الله بها عيونهم الوقحة لعدم اطلاعها على البيانات الصادرة من قيادة البعث ( القومية ) و ( قيادة قطر العراق ) وتنظيماتهما على ارض الرافدين والأمة العربية التي رفضت وترفض علنا كل المسميات التي سماها دستور الاحتلال ب ( الفيدراليات والمحاصصات ) منذ احتلال العراق ولغاية نبحهم في شبكات التواصل الاجتماعي ويعض الوسائل الاعلامية التجارية . اتركوهم ايها الاخوة الاعزاء ولا تلوثوا اقلامكم الطاهرة بهؤلاء الساقطين المتساقطين الذين اتهموا قادة ( البعث ) و ( حلفائه ) لكون أحرار وحرائر العراق والأمة يعرفون جيدا بخسة ارحام هؤلاء المتلونين المنبوذين من ( البعث ) الرسالي ، وما لقادته من تاريخ نضالي وجهادي افتخر ويفتخر بهم العراق وأمته لما لهم من سفر النضال والجهاد عبر المعارك التي خاضتها قيادة ومنا ضلوا ومجاهدو البعث في سوح النضال والجهاد على ارض الرباط ارض العراق .. دمتم ودامت اقلامكم القادحة بالحق للبعث والمقاومة والوطن والأمة وسيوفا مشرعة ضد ادعياء تجار التقسيم والفيدرالية والطائفية ، وما تمخض عنها من ميليشيات عرفها احرار وحرائر العراق والأمة بالصحوات العميلة وميليشيات الحشد الطائفي الصفوي الارهابية .. والله اكبر وليخسأ الخاسئون . . مع التقدير .