بسم الله الرحمن الرحيم (( الذين يوفون بعهد الله ولا ينقضون الميثاق )) صدق الله العظيم س / 298 : ماذا قال ( البعث ) للإعلاميين والمثقفين والأدباء والكتاب وأحرار العراق والأمة عن ما سيكتب عن المقاومة العراقية ؟. الجواب : سنكتب وسيكتب قادة المقاومة وفرسانها وكتابها ومثقفيها المجلدات، ولم يوفوا بعُشِرْ مِعْشار حقيقتها وأدائها وتضحياتها وانتصاراتها في اطار ظروفها القاهرة . س / 299 : ما هي الوصية التي اوصاها ( البعث ) لقادة المقاومة العراقية ؟. الجواب : أوصي ( قادة ) المقاومة أن يدونوا كل ما يملكون من معلومات عنها لكي تكون ( دليلاً ) لما سيكتب و ( دليلاً ) لما سيحصل مستقبلاً من ( ندوات ومؤتمرات وحوارات ) للتعريف بها ولتقييم أدائها وعطائها وانتصاراتها . س / 300 : ما هي نوع التهنئة التي هنأ بها ( البعث ) رجال الجهاد والمقاومة ؟. الجواب : هنيئاً لكل من رمى حجراً بوجه الغزاة وعملائهم وأذنابهم الذين لا يزالون إلى اليوم يؤدون رسالتهم في ميدان الجهاد والمقاومة.. يقــــول الحبيب المصـطـفـى ( صلى الله عليه وسلم ) : ( ما خالط قلب أمريء وهجٌ في سبيل الله إلا حرم الله عليه النار ) أخرجه البخاري ، والوهج النوع الخفيف من الخوف . س / 301 : ما هي الشهادة التي شهد لها ( البعث ) لرجال الجهاد والمقاومة ؟. الجواب : إني لأشهد لكم جميعاً انكم مجاهدين في سبيل الله ، وإني لأشهد لكم جميعاً انكم مرابطون في سبيل الله وذلك لأن ميادين الجهاد والرباط متعددة وواسعة تبدأ من استخدام السلاح والاشتباك المباشر مع العدو إلى الكلمة التي تقولها في تأييد المقاتلين وتشجيعهم وحتى إلى تعاطفك قلبياً مع المجاهدين ورفضك واستنكارك في قلبك للغزاة وعملائهم وأذنابهم ، وذلك قال عنه الحبيب المصطفى ( صلى الله عليه وسلم ) : ( أضعف الإيمان ) . س / 302 / كيف وصف ( البعث ) كل ما كتب ونشر وما يقال في الفضائيات ؟. الجواب : أما ما تكتبوه وتنشروه وما تقولوه في الفضائيات فهو لا يختلف إطلاقاً عن القتال بالسلاح بل اليوم صار سلاح ( الكلمة ) وفعلها وتأثيرها أقوى من الطلقة والعبوة الناسفة والرمانة الحرارية ، ومن تأثيرهما وفعلهما على الأعداء . س / 303 : ما هي المناشدة التي ناشدها البعث للإعلاميين والكتاب والأدباء والمثقفين وأحرار العراق والأمة خارج الوطن ؟. الجواب : صعدوا من جهادكم يا أحرار لعراق خارج الوطن وابشروا بالأجر الكبير يقول الحبيب المصطفى ( صلى الله عليه وسلم ) : أعد الله للمجاهدين مئة درجة في الجنة ما بين الدرجتين كما بين "السماء والأرض ) .. وقال ( صلى الله عليه وسلم ) : ( ما أغبرت قدما عبدٍ في سبيل الله فتمسه النار ) رواه البخاري .. وقال ( صلى الله عليه وسلم ) : ( من سأل الشهادة بصدق بلغه الله منازل الشهداء وإن مات على فراشه ) أخرجه مسلم.. وقال ( صلى الله عليه وسلم ) : في رواية أخرى ( من طلب الشهادة صادقاً أعطيها ولو لم تصبه ) أخرجه مسلم.. وقال ( صلى الله عليه وسلم ) : ( مثل المجاهد في سبيل الله كمثل العابد القائـِمْ القانت بآيات الله لا يفتـر من صــلاة وصيام حتى يرجـع إلـى أهلـه ) رواه البخاري.. ونحن وأنتم في جهاد دائم منذ أكثر من ( اثنتي عشر ) عام ليس فيه ( رجوع ) ، ولا ( فتور ) ، ولا ( هدوء ) متواصل ليل نهار حتى النصر أو الشهادة في سبيل الله.. س / 304 : كيف وصف ( البعث ) جزاء المجاهدين ؟. الجواب : هذا هو جزاء المجاهدين والمرابطين عند الله في الآخرة ، أما في الدنيا فَسيذْكرَكُمْ التاريخ ويسجل جهدكم وجهادكم في أعز صفحاته وستذكر الأجيال فعلكم وتضحياتكم جيلاً بعد جيل إلى يوم القيامة وهذا هو الفوز العظيم فطوبى للمجاهدين وطوبى للمرابطين وتباً للضعفاء والمتخاذلين والمهزومين والمنافقين. س / 305 : ماذا قال ( البعث ) بخصوص ( اليمن ) ؟. الجواب : لقـد وقـع ( اليمن ) تحت طائلـة المــؤامرة ( الإمبرياليـــة الاســـتعمارية الصفوية الفارسية ) ليكون هو القطر ( الرابع ) من اقطار الامة التي تعرضت للغزو و ( الاحتلال ) الفارسي بعد ( العراق وسوريا ولبنان ) . س / 306 : كيف بدأت ( ايران ) التهيئة والإعداد لغزوا ( اليمن ) ؟. الجواب : لقد بدأت إيران التهيئة والأعداد لغزو ( اليمن ) منذ أن انسلخ ( الحوثيون ) عن المذهب ( الزيدي ) والتحقوا بالمذهب ( الصفوي ) الفارسي وبايـــعـوا ( الولـــي الفقيه ) فأمدت ( الحكـــومة الصفــوية ) فـي طهران ( الحوثيـون ) بالمال والســــلاح والتـــدريب والتعبئة الطائفية علناً وأدخلتهم ميدان المواجهة مع ( السلطة ) اليمنية في ( ستة ) حروب إلى أن حانت الفرصة التاريخية لإيران في انهيار ( سد ) الامة بإيقاف مسيرة العراق . يتبع رجاءا ..