آه من ظلم ومن غدر ومن لَعِب*** ومن طاغ لا يفقه غير تدميرا ونهب تَعثَّرَ سَيره لَمّا شمسنا سطعت***حقدا طاش كي لا نقف ولا نثب جيَّشَ جيوشا لا سابق لها ولا***آخر، عاثت بالوطن تدميرا وسبي قوى الرذيلة التفت من حوله*** انتصارا للشر وهدما لنصر محبب اجهاضا لقوة كالشمس بنا تمثلت***واشباعا لرغبة حقد لانتقامٍ صعب تكريسا في فلسطين لمغتصبٍ***ومنعا لوحدة الامة وبنو يعرب وتتويجا له كَرَّبٍ للدنيا يُعبد*** على حساب كل دين ومشرب فما عاد للفجر من بد وطلب *** فالظلام ساد وانزوت شهب اعاجم بكل زيف للعروبة تلبست ***واخرى كذبا ادعت محمدية النسب لامر طاغوت امتثلت وسبت***وثأرا لاحقادها ما فتأت ترتقب بغضاعلى خير دعوة وشرف***حملت للانسان رحمة مدى الحقب فمن ينقذ وطنا بالايمان وجد*** وله ينتمي ولاجله ضحّى النجب وهل يجير العراق غير اهله *** ومن للامة يحمي بما اراد النبي انهض،فرقادك لا يحرر وطنا*** وما كان للقنوط ان يعيق سبي قم، بالله متوكلا للظلم رافضا*** وجيّش معاك الصبية والشبب تقدم واثقا فرب العزة ناصرنا*** وشعبنا المؤمن الجسورالأبي اقبل مضحيا لاجل فخر وطن***واترك الندم، ففيه لهو وكذب لا ترحم من تسبب بجرحنا***ولا الرأفة به اوخفيف الغضب فجر الارض والنفس حمما***تهوي بالطاغوت وعَوانٌ له غبي اضرب بكل عزم وقوة، واضرب*** من اراد اطفاء شمس العرب ليعلو صبحنا بازغا مشرقا فرحا***ولتغرد طيور بانتصار شعب العجب فالنصر بات على الابواب ينتظر*** فعل حر كريم يقظ متوثب الله اكبر حي على الجهاد*** الله اكبر حي على الجهاد بغداد في 8 نيسان 2016