خلال الحرب التي شنتها إيران على العراق في 4 أيلول 1980 كانت رعاية الدولة كبيرة لمعوقي الحرب فأنشأت لهم مستشفى ابن القف العسكري وكانت ترسل الحالات الصعبة إلى الخارج للعلاج في أحسن المستشفيات وبنت للمعوقين بيوتاً تتوفر فيها مستلزمات الراحة المناسبة لعوقهم بحيث يعتمد المعوق على نفسه في التحرك داخل البيت، هذا فضلاً عن التكريم والرعاية والزيارات المستمرة لهم من المسؤولين والمنظمات الشعبية والحزبية. كان المعوق، وقتها، يتمنى أن يشافى سريعاً للعودة إلى وحدته وقتال الأعداء. كانت تحكم العراق دولة تشعر بكل فرد من أفراد شعبها. الآن، الذين يقاتلون دفاعاً عن كراسي العملاء اللصوص يكون مصيرهم مثل مصير الرائد سرمد المياحي خبير التفجرات في الشرطة الاتحادية الذي أصابه قناص في ظهره وهو يرفع عبوة في جبال حمرين وأقعدته الإصابة في بيته مهملاً حيث طردته زوجته وأرسلته إلى أهله، دون أن يقدم له أحد شيئاً .. إني أتعاطف مع المياحي كعراقي مخدوع له عائلة بزوجة وثلاثة أطفال صار كل واحد من أفراد عائلته تحت نجمة بسبب إصابته، ولمن يريد التعرف على قصة سرمد المياحي الضغط على هذا الرابط : https://www.facebook.com/salahkhairalah/videos/799543010189300/