لا قيمة لأن تعطيني كأس ماء وأنا وسط نهر عذب .. إن قيمته أن تعطينياه وأنا عطشان وسط صحراء بيداء محلاء جرداء خلاء. وها هي الفلوجة التي أعطتكم كأس الماء، يا أهل الجنوب، لما كنتم عطاشى وسط صحراء بيداء محلاء جرداء خلاء الآن، وسط تلك الصحراء، وأنتم من أنتم في الغيرة والكرم ورد الجميل، لكي لا يقال يوماً أن المعروف بين الناس قطعه أهل الجنوب. نحن ما زلنا، كما وصفنا رسولنا الكريم محمد بن عبد الله، مثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسّهر والحمّى، وكل شيء دين حتى دموع العين فبادروا إلى نجدة الفلوجة التي يعضها الجوع والحصار وأنتم قادرون. https://www.facebook.com/100011498689271/videos/152912541768701/