بسم الله الرحمن الرحيم (( الذين يوفون بعهد الله ولا ينقضون الميثاق )) صدق الله العظيم س / 259 : ما هي النسبة التي حددها ( البعث ) في احداث التغير الديمغرافي في ديالى وحزام بغداد وصلاح الدين وخاصة في الاسحاقي وبلد ويثرب والدجيل الى مدينة سامراء ؟. الجواب : وصل التغيير في ديالى ثم حزام بغداد الى ( 100% ) ثم في صلاح الدين وخاصة في يثرب والاسحاقي وريف بلد وريف الدجيل الى مدينة سامراء. س / 260 : ما هو التعريف الذي عرفه ( البعث ) بما يسمونهم بعد الاحتلال بالشيعة والسنة والاقليات الدينية الاخرى والعرقية ؟. الجواب : الشيعة والسنة ك ( مذاهب ) ضمن الدين ( الاسلامي ) الحنيف هم المكون الاساس والعام لشعب العراق ومعهم الاقليات الدينية الاخرى والعرقية وقد انصهر انتمائهم الديني والطائفي والمذهبي والعرقي في بوتقة عراقهم العريق بعمقه التاريخي والحضاري والإنساني . س / 261 : في اي عهد وصل عمق الانصهار والاندماج معانية بين ما يسمونهم بعد الاحتلالين الامريكي والصفوي بالسنة والشيعة والأقليات والأديان العرقية الاخرى ؟. الجواب : ولقد وصل هذا الانصهار والاندماج الى اعمق معانيه والى اقوى مبانيه في عهد ثورة ( تموز ) المجيدة ، لقد حصل تداخل وتآلف واسع وعميق بين الاديان والمذاهب في عهد النظام ( الوطني ) وعلى امتداد ( الخمسة والثلاثون ) عام من عمر الثورة ، لم يشهده العراق على امتداد تاريخ التواجد الديني والطائفي والعرقي فيه ، قد شاعت وسادت الاسماء التاريخية للأمة في اوساطهم وشاع الزواج بين بعضهم البعض على نطاق واسع فاتسعت وتعمقت صلة الرحم التي هي من انجع الوسائل التي تقرب بين المتباعدين وتشد من لحمة المجتمع. أعيد التواصل والتلاحم بين العشائر والأفخاذ والعوائل الموزعة على كل مناطق العراق وعلى كل طوائف العراق وكل اديان العراق . س / 262 : ما هو المثال الذي ذكره ( البعث ) عن كيفية التحام المسيحيون والمسلمون المنحدرون من نفس العشيرة ؟. الجواب : اذكر كيف التحم المسيحيون والمسلمون المنتمين او المنحدرين من نفس العشيرة العربية الاصيلة عشيرة بني تغلب وأسسوا كيان عشائري موحد ،واذكر كيف تلاحمت عشائر الجنوب وتواصلت رحمياً مع عشائر الشمال. س / 263 : كيف كشف ( البعث ) طريقة ادخال الطائفية البغيضة التخريبية التدميرية التكفيرية الى العراق ؟. الجواب : حاولت التيارات ( السلفية ) السنية المتطرفة على امتداد قرون لإدخالها فلم تفلح وفشلت ، وحاولت ادخالها ايران الصفوية بقوة وخاصة بعد مجيء الخميني ودولة المعممين وعلى مدى ربع قرن فعجزت وفشلت وبقي العراق وشعبه بريئاً وسليماً ونقياً وطاهراً ومعافى من هذا المرض الخطير حتى حصل الغزو والاحتلال من قبل الحلف الامبريالي الصهيوني الفارسي الصفوي للعراق. فجاءوا بالطائفية بوجهها الاسود القبيح ، وجاءوا بالطائفيين بوجوههم الكالحة الى عراق التاريخ والحضارة . س / 264 : ما هو المثل الذي ضربه ( البعث ) لصورة ما كان عليه النظام الوطني والشعب قبل الاحتلال الامريكي الايراني ؟. الجواب : اعطى ( البعث ) مثلاً واحداً قد يوضح صورة ما كنا عليه قبل الاحتلال بالرغم من اننا لسنا متفضلين بذلك على شعبنا وإنما هو تعبير عن عقيدتنا الوطنية والقومية والإنسانية وتعبير عن فكرنا ومنهجنا . المثل .. هو ان بعد ثورة ( 17-30 ) تموز وعلى امتداد الخمسة والثلاثون عام جاء الى منصب ( رئيس وزراء ) العراق عدا ( رئيس الجمهورية ) ثلاث عراقيين اثنين منهم شيعة وهم المرحوم ( سعدون حمادي والمرحوم محمد حمزة الزبيدي ) وواحد من السنة فقط هو ( احمد حسين السامرائي ) . في اهم مؤسسة من مؤسسات الدولة مؤسسة الجيش والقوات المسلحة كان المسئول الاول في هذه المؤسسة هو وزير ألدفاع فكان احد وزراء الدفاع الذي كنا نحبه ونثق به اكثر من غيره هو الفريق اول الركن ( سعدي طعمه ) وهو شيعي ، وجاء الى رئاسة اركان الجيش والذي كنا نحبه ونثق به ويمثل المسئول الثاني في المؤسسة العسكرية الفريق اول الركن ( عبد الواحد شنان ال رباط ) وهو شيعي ، والعديد من قادة ( الفيالق وقادة الفرق وآمري الالوية ) هم من الفرات الاوسط ومن الجنوب ولم يفكر احد في الحزب ولا في القيادة ولا في الكادر ولا في الشعب ان هؤلاء المقاتلين القادة هم شيعة او سنة.. يتبع رجاءا ..