انتابني الفضول لأتابع اخبار فطحل فحول حرامية دبلوماسيو المنطقة الغبراء لأشغل وقتي اولا ، ولأسلي به نفسي ثانيا مع افلام المتكلم بالكلام المختوم دوما ( حبيبي حبيبي ) ، وبطريقته التي اثارت اعجاب شركات ( الكلينكس ) وبجميع انواعها ( شلع قلع ) بحركة يده اثناء مسح جبينه بورق الكلينكس والتي تتناسق تناسقا عكسيا مع تقلب عيناه المعروفة لدى الشعب العراقي بالعينين المنغوليتين .. ولهذا قررت ان اتابع شبكة التواصل الاجتماعي للإطلاع على مجريات انطلاقه من الكوفة ولغاية وصوله المنطقة الغبراء . لكنني فوجئت بخيبة الامل وأنا اتابع خطابه السياسي ! وبالطريقة الغريبة والعجيبة ، وكأنني ارى واسمع صوت واحد من الاخوة ( المعيد ) بس .. معمم ! .. ومع هذا ضغطت على نفسي لأسمع خطابه كاملا و ( المكَلكَل ) باللغة المعيدية ! والموجه لتياره المغرر به والخالي من اي جملة مفيدة وو .. الخ ! والذي اخذ هذا به الجاهل الامي الطائفي الارهابي المتذبذب المتقلب يهدد انصار تياره بالبقاء في الخيام والانتباه من المدسوسين والتزام الصمت لان المعتصمين بين دور المواطنين !!! وو .. الخ ... وإعلان دخوله مع احد مرافقيه للمنطقة الغبراء فقط وو.. بعض الجمل الغير مفهوم دبلوماسية كلماتها !!! لكون المتحدث يحيدها باللغة المعيدية !. اعود لموضوع عنوانا اعلاه .. قائلا : ان كان دخول ابو ( الشلع والقلع ) فلماً هندياً فما على تياره المخدوع والمغرر به مع احترامي وتقديري للتيار الشعبي الثائر المنتفض على العملية السياسية الطائفية الصفوية البعيد عن تسييس المظاهرات والاعتصامات إلا ان يحفظوا اغاني ( شامي كبور ) وإجادة حركات رقص الكومبارس الهندي ليطوروا به لطمهم وليجعلوه حركة واحدة تنافس حركات الرقص الهندي !. اما ان كان دخول ابو ( الشلع والقلع ) فلماً صفوياً .. فهذا يدل على ان دخوله للمنطقة الغبراء هو ناتج عن : أ. ما دار في الاجتماع الذي عقد في الصحن الكاظمي بين حيدر العبادي ومقتدى وبتوجيه ايراني . ب. ما جاء في الاجتماع الذي عقده التحالف الطائفي الصفوي الذي عقد في كربلاء من تقسيم الادوار المرسومة لكل حزب وكتلة وتيار ضمن التحالف اعلاه وبتوجيه ايراني للحصول على : اولا . تخدير الشارع العراقي . ثانياً. الحفاظ على ابقاء العملية السياسية الطائفية الصفوية من خلال اجراء بعض التغييرات الطفيفة لبعض الوجوه وبحجج تكنوقراط لخداع الشعب ولكن حقيقتهم من الاحزاب والكتل والميليشيات الطائفية المتحاصصة بالعملية السياسية منذ احتلال العراق . اذن .. تبين من ما ذكر اعلاه .. ان الفلم الذي انتج سيناريوه ( التحالف الطائفي الصفوي ) وأخرجه البطل الامي الجاهل المتقلب الطائفي الارهابي ( مقتدى الصدر ) هو فلم صفوي وليس هندي !! وما عليَّ إلا ان اقدم اعتذاري للمطرب الهندي ( شامي كبور ) والكومبارس الراقص الهندي الذي اعجب المشاهدين بحركة رقصاته المتوحدة الواحدة بعكس لطامة مريدي المختلفين باختلاف رواد يد الاحزاب والكتل التي لديها ميليشيات ارهابية طائفية قتلت وأحرقت ونهبت اهل العراق وبفتاوى المرجعية الصفوية .