نقل كمال حرازي ، رئيس ما يسمى المجلس الاستراتيجي للعلاقات الخارجية في مكتب خامنئي التهديد الإيراني لحيدر العبادي خلال زيارته السريعة لعاصمة العراق بغداد بأن خامنئي سيطيح برئيس الوزراء العبادي من موقع رئاسة الوزراء ما لم يلتزم بالتوجيهات الإيرانية في تشكيل الحكومة العراقية الجديدة . وقد كان هذا التهديد نتيجة لشكوى الأحزاب الطائفية لخامنئي بضرورة التزام العبادي بما تفرضه عليه هذه الأحزاب المرتبطة مباشرة بتوجيهات ولاية الفقيه بطهران كما رفض خامنئي الاحتجاجات الشعبية التي يشهدها العراق وأمر بقمعها لأنه يعرف بأن هذه الاحتجاجات تصب أولاً وأخيراً في رفض الوجود الإيراني في العراق . ومن أوامر خامنئي عدم التعرض للصوص في دولة الاحتلال في العراق وأمر العبادي بعدم التعرض لنوري المالكي لأنه المستفيد الأول من سرقات هؤلاء اللصوص ... وفي هذا المجال فإن راديو مونتيكارلو نقلاً عن وكالة رويتر قال أن علي خامنئي يمتلك 95 مليار دولار . وهذا المبلغ يعادل 30 مرة لما كان يملكه شاه إيران كما قالت ( وكالة رويتر ) .... وأمر ما يدعزا نفسه بالولي الفقيه بقتل الصحفيين ومنعهم من زيارة المواقع لقد ملك هؤلاء الحكام والملالي ثروات طائلة بجانب فقر الشعب وتجويعه ، وفي ظل ما يسمونه بالنظام الدمقراطي الذي يعدم كل من يرفع صوته ضد أصحاب العمائم الذين يحكمون إيران أو قي العراق وسوريا ويسعون للسيطرة على ثروات الشعوب التي تجاورهم وبالأخص ثروات الشعب العربي .... وتؤكد مجلة فورست أن الملالي يخفون هذه الأموال ( التي يجمعونها من خلال احتكار المؤسسات الخيرية وإدارة المزارات الدينية في العراق وسوريا وإيران وما يجمعونه من المرافق الحكومية ) في البنوك وبناء الفنادق والشركات .... إن صراخ نظام ولاية الفقيه بأنه يريد احتلال العراق لحماية العتبات المقدسة إنما هي كذبة كبيرة يعرفها مسلمي العراق سنة وشيعة فهذا النظام يريد إعادة دولته المجوسية التي كانت تحتل العراق ودمرها العراقيون بمساعدة الدولة الإسلامية قي قادسية سعد في صدر الإسلام . وإن صراخ هذا النظام ليس حباً لآل البيت بل حباً لما تجنيه عمائمهم من إيرادات هذه العتبات من أموال بالإضافة لما في العراق من ثروات هائلة ولكن هيهات لهم ذلك فإن توار العراق سيسحقونهم مع من يقف معهم من أمريكان وصهاينة بإذن الله ..... والله أكبر ....