لعل أهم سمة تميز عناصر حزب الدعوة الإرهابي العميل هي صفة التخنث والجبن و الصفاقة و إنعدام الأخلاق ، والتسول يضاف لها صفة اللصوصية الرثة ، والمعمم والقيادي الدعوي الحالي والبرلماني الخطير في برلمان مخانيث العراق واللاجيء الدانماركي السابق علي العلاق تحول اليوم بسبب إفلاس الوضع القيادي في العراق لشخصية مهمة رغم كونه طايح حظ ولص متميز سرق من ميزانية الضمان الإجتماعي الدانماركي أكثر من 550 ألف كرون دانماركي وفقا لمقال صحفي شهير نشر في كوبنهاغن يؤكد بأن العلاق تحايل على نظام الضريبة الصارم و أخفى دخله المستحصل في العراق وأستمر في إقتناء سكن تدفع الحكومة الدانماركية إيجاره الشهري و تأخذ عائلة العلاق القذر مخصصات الإعانة الإجتماعية للعاطلين! رغم سرقتهم للملايين من أموال العراقيين المحرومين ... علي العلاق بعمامته القذرة السوداء يشيع الأكاذيب ويصف كل من يعترض على الدور الإيراني المتسلط في العراق بكونه بعثي!! وهي صفة تشريفية في الواقع لمن يتهم بها وليست إتهاما وعارا ، البعثيون يا سيد عليوي القذر حذاء أصغر عضو منهم أشرف و أطهر من عمامتك وعمائم أهل الحوزة الفارسية مجتمعين! ، والبعثيين رغم كل مساؤهم و مثالبهم هم الذين جعلوا العراق دولة إقليمية مهمة لها شأن و إعتبار كبيرين ، البعثيون يا علاق هم اليوم رمز المقاومة والحفاظ على عروبة و إنتماء و أصالة العراق رغم الهجمة الفاشية التي تستهدفهم! و أعتقد أنه من العار أن يتم الحديث عن البعث بعد 13 عاما على إنهاء سلطتهم ليس بفعل النضال الجماهيري بل بفعل الإحتلال والذين قدموا لمقاومته ومقاومة كلابه وعملائه أكثر من 160 ألف شهيد عراقي !.. البعث فكر و أصالة ومقاومة لن يصل له أبدا أتباع الخرافة و أبناء المتعة وشذاذ الآفاق من الكهنة المزورين .. إذا كانت مقاومة السطوة الإيرانية والكفاح من أجل عروبة العراق و إنتمائه الحضاري فكلنا بعثيون وإن رغمت أنوف !.. فالبعث اليوم ليس سلطة غاشمة حاكمة بل أنها حركة مقاومة وطنية تستحق الإحترام في ظل الضياع العراقي الكبير الراهن تحت سطوة لصوص الطائفية القذرين .. خسأت ياعلاق ونتطلع ليوم سحلك أنت وكلاب حزب الدعوة وعمائم الدجل و الخرافة.. البعث قادم حتما لإستئصالكم أيها السفلة .. والأيام بيننا ياسادة النصب و الإحتيال وأبناء المتعة وقادة الفسق والتفاهة و العمالة .. وألعن أبو شواربكم.