دعا المجاهد العربي ( عزة ابراهيم ) الامين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي القائد الاعلى للجهاد والتحرير والخلاص الوطني قادة الأمة ( ملوكاً ورؤساء وأمراء ) إلى قطع العلاقات الدبلوماسية فوراً مع إيران .. وجاءت هذه الدعوة من خلال المقابلة التي اجرتها جريدة الوطن المصرية مع سيادته ، والتي نشرتها شبكتي العز والنضال ( البصرة وذي قار ) بتاريخ ( 2 شباط 2016 ) والتي قال فيها : ( البعض من الأشقاء العرب تعمد إلحاق الضرر والأذى بالعراق فى موقفه مع الغزاة للأسف ولم ينظر ولم يفكر بما سيلحق الأمة من نتائج كارثية لغزو العراق وأن تلك النتائج ستطاوله حتماً ولا تتخطاه أبداً. والبعض الآخر اصطف مع الغزاة عن سوء تقدير للموقف ولم يعى خطورة غزو العراق وتداعياته على الأمة وعموم المنطقة ، والقسم الآخر رفض الغزو والعدوان على العراق ولكن ليس لديه حول ولا قوة تجاه القوى الغازية وبقى متفرجاً إلى اليوم للأسف ، ولم تقدم جميع دول الأمة أى شىء لشعب العراق ومقاومته الباسلة لإطفاء الحرائق التى أشعلها احتلال العراق فى الأمة وفى المنطقة ) . وأجاب سيادته على السؤال الذي طرحته الجريدة اعلاه حول موقف الدول العربية الان .. قائلا : ( بشكل عام لا بأس به ، لأن الجميع اعترفوا بخطأ السكوت عن ضرب العراق ثم غزوه واحتلاله وإخراجه من معادلة الصراع بين الأمة وأعدائها ، ولأن الجميع يشعر اليوم بالحاجة الملحة للعراق المتحرر القوى للوقوف بوجه الاجتياح الإيرانى لعدد من أقطار الأمة وتهديد أقطار أخرى منها. ولكن المواقف تتفاوت فى الوقوف مع العراق والوقوف ضد العدوان الإيرانى على الأمة ، وتصل حد التناقض ، فمنهم من ثار وشهر السلاح بوجه العدوان الإيرانى ومنهم من لا يزال ينافق إيران ويصمت عن جرائمها فى الأمة ، ونحن نقول لأشقائنا العرب نحن اليوم فى العراق لسنا أسرى الماضى ، بل نعمل من أجل حاضر ينهض بأمتنا ويوحد جهدها وطاقاتها للدفاع عنها وعن مستقبل أجيالها. وهنا تبرز أهمية العراق ودوره الطليعى فى مسيرة الأمة التحررية وتبرز أهمية وعى قيادة الجهاد والتحرير ووعى قيادة قُطر العراق للحزب لدور العراق الطليعى فى مسيرة الأمة التحررية ، وإحباط كل المخططات المعادية لها. ولذلك فنحن اليوم فى قيادة البعث وفى قيادة الجهاد والتحرير نتعامل مع قادة الأمة ( ملوكاً ورؤساء وأمراء ) بصدر واسع ورحب وبتفهم عالٍ وموضوعى وواعٍ حتى لأخطاء وتقصير بعض الأشقاء تجاهنا. وشدد الرفيق المجاهد العربي ( عزة ابراهيم ) الامين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي القائد الاعلى للجهاد والتحرير والخلاص الوطني من خلال اجابته على السؤال الذي طرحته الجريدة حول الدول العربية وتعويل سيادته لعاصفة الحزم .. قائلا : لا يزال أكثر الأشقاء من الحكام العرب غير واضحة لديهم معالم الطريق ولا يزال بعضهم منكفئاً على ذاته ومتقوقعاً على قطريته ، ولا يريد أن يسمع ما يجرى فى أمته ومن حوله ، ولكن بعض الأشقاء قد صوّب طريقه وحدد أهدافه بشكل دقيق وواضح ، من أجل إنقاذ الأمة من الغزو الإيرانى الخطير لعدد من أقطار الأمة ، الذى تجاوز خطر الغزو الأمريكى والصهيونى فى أحقاده وعنصريته وفى دمويته وتدميره كما نراه اليوم فى العراق وفى سوريا واليمن . وعبر الرفيق المجاهد العربي ( عزة ابراهيم ) الامين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي القائد الاعلى للجهاد والتحرير والخلاص الوطني عن «عاصفة الحزم » بانها : كسرت حاجز الخوف والتردد والتقهقر فى الأمة وفى نظامها الرسمى بشكل خاص ، وتمثل انعطافاً هائلاً فى حياة الأمة ، وكسرت هاجس عدم الشعور بالمسئولية لبعض الحكام العرب تجاه الأمة ، كما أنها أوقفت حالة التراجع فى الأمة والتقوقع والاعتماد على الآخر حتى لو كان معادياً للأمة ، وأعادت زهو الثقة بقيمة العمل الجماعى القومى الوحدوى وتأثيره ، وإنها تعبر بوضوح عن إرادة الأمة وقدرتها الخلاّقة التى غيبها النظام العربى زمناً طويلاً. وعتب سيادته عتباً شديدا ًلمواقف الحكام العرب تجاه المملكة العربية السعودية في ازمتها مع ايران الفارسية قائلاً : نحن فى العراق وفى البعث وفى المقاومة والمعارضة ونحن فى وطننا الكبير مع كل أحرار الأمة نعتب عتباً شديداً على موقف الحكام العرب اللامسئول تجاه المملكة العربية السعودية فى أزمتها مع إيران ، بل نستهجن موقف بعض الحكام وندعوهم إلى قطع العلاقات الدبلوماسية فوراً مع إيران.